صدر أمر يقضي برفع أوراق قضية سجين حائل عبدالله فندي الذي صدر بحقه حكمان متناقضان ونشرت قضيته في التاسع من ديسمبر الجاري، إنه صدر أمرٌ يقضي برفع أوراق القضية كاملة بأحكامها السابقة والحالية لإعادة النظر فيها. وذكر الظميان أمس أن الأمر بتأجيل الحكم بالقصاص وطلب رفع الأوراق صدر في رابع أيام عيد الأضحى المبارك، مشيراً إلى أن قرار التأجيل لم يتضمن مدة محددة لذلك. ولفت الظميان إلى عدم دقة الأخبار التي تتناقلها المنتديات والمواقع الإلكترونية والتي تقول بصدور العفو عن المتهم لكنه ناشد في نهاية حديثه أهل القتيل التنازل عن الحق الخاص في القضية، معتبراً إياهم الطرف الأهم في القضية وأنهم يحملون في نفوسهم الخير والحلم والمروءة. من جانب آخر، قال مقربون من السجين عبدالله فندي إنه يعيش حالة من الاضطراب النفسي خاصة بعد اقترابه من القصاص ثم تأجيل القضية حيث إنه مازال يعيش في انتظار وصفوه بالمقلق. اتصلت أمس بوزارة العدل للاستفسار عن الموضوع فطلبت مخاطبة رسمية كما حدث قبل إجازة عيد الأضحى وقال المحامي محمد الظميان وكيل السجين بسجن حائل عبدالله فندي الذي صدر بحقه حكمان متناقضان وقضيته في التاسع من ديسمبر الجاري، إنه صدر أمرٌ يقضي برفع أوراق القضية كاملة بأحكامها السابقة والحالية لإعادة النظر فيها. وذكر الظميان أمس أن الأمر بتأجيل الحكم بالقصاص وطلب رفع الأوراق صدر في رابع أيام عيد الأضحى المبارك، مشيراً إلى أن قرار التأجيل لم يتضمن مدة محددة لذلك. ولفت الظميان إلى عدم دقة الأخبار التي تتناقلها المنتديات والمواقع الإلكترونية والتي تقول بصدور العفو عن المتهم لكنه ناشد في نهاية حديثه أهل القتيل التنازل عن الحق الخاص في القضية، معتبراً إياهم الطرف الأهم في القضية وأنهم يحملون في نفوسهم الخير والحلم والمروءة. من جانب آخر، قال مقربون من السجين عبدالله فندي إنه يعيش حالة من الاضطراب النفسي خاصة بعد اقترابه من القصاص ثم تأجيل القضية حيث إنه مازال يعيش في انتظار وصفوه بالمقلق. وبحسب أحد أقارب السجين (رفض ذكر اسمه) فإن "فندي" فقد والديه وهو في السجن الذي قضى بداخله 27 عاماً وإنه مع بلوغه الخمسين بدأ يتأثر سريعاً لما يستجد في قضيته أكثر من ذي قبل. وكانت نشرت قضية فندي بعد أن أثارت جدلاً قضائياً بسبب الحكم عليه في نفس القضية بحكمين قضائيين متناقضين الأول يقضي بأن القتل كان خطأ ويلزم المتهم بدفع الدية والثاني يُلزم بالقصاص منه معتبراً أن القتل كان عمداً.