تدرس إدارة نادي النصر ملفات عدد من المدربين المرشحين لقيادة فريقها الكروي الأول في الموسم المقبل، تحسباً لأي طارئ فيما يتعلق باستمرار مدربه الأوروجوياني دانييل كارينيو، الذي غادر الرياض بتأشيرة خروج وعودة. وبدا أن مغالاة كارينيو الذي حقق مع النصر بطولتي كأس ولي العهد ودوري عبداللطيف جميل، قد تقف عائقاً في طريق تجديد عقده مع النادي، خصوصا مع وجود بعض الملاحظات الفنية من الإدارة النصراوية على طريقة عمله. وكان شرفيون داعمون أيدوا بقاء كارينيو وتحمل تكاليف عقده كاملة، إلا أن الإدارة النصراوية تبحث عن بديل مميز يقود الفريق في الموسم المقبل، الذي سيشارك فيه الفريق آسيويا ساعياً للتتويج بطلاً لدوري أبطال آسيا بما يؤهله للمشاركة للمرة الثانية في تاريخه في كأس العالم للأندية. وينتظر أن ينهي رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي ملف المدرب الذي سيقود الفريق خلال هذا الأسبوع في حال تم الاتفاق مع كارينيو، أو مع بديل له. وكان كارينيو طلب الحصول على 4 ملايين دولار في الموسم الواحد، قبل أن يخفضه إلى 3.5 ملايين دولار للموسم الواحد. من جهه أخرى، واصلت الجماهير النصراوية في مختلف مناطق المملكة احتفالاتها بتتويج فريقها ببطولتين هذا الموسم، حيث أقيم مساء أول من أمس حفل كبير في جدة في إحدى القاعات الكبيرة، كما احتفل الخميس الماضي أهالي الزلفي والمجمعة والعيون، وينتظر أن تشهد الأيام المقبلة احتفالات مماثلة بمناسبة الموسم الاستثنائي للفريق العاصمي. على صعيد مختلف، يدخل عدد من أعضاء الشرف الداعمين مجلس إدارة النادي مجددا للعمل فيه إلى جانب الرئيس الحالي الأمير فيصل بن تركي، الذي ينوي الترشح للرئاسة لأربع سنوات مقبلة، من بينهم عبدالله العمراني، فيما لم تتضح الرؤية حيال بقاء نائب الرئيس فهد المشيقح، الذي لا يرغب في الاستمرار بسبب أعماله الخاصة، حيث تبذل حاليا محاولات جادة لثنيه وإقناعه بمواصلة عمله مع النادي لأربع سنوات مقبلة في ذات المنصب.