شهد اليوم الرابع من التدريب على دورة "المستشار المعتمد للتدريب على الحوار الأسري" من خلال جلسته الأولى عرض للعديد من أساليب كسر الجمود مع المتدربات والتي تهدف إلى تحفيز الذهن وإثارة الدافعية نحو المشاركة في اقتراح الحلول ، وكانت أساليب كسر الجمود التي استخدمتها المدربة في المركز الأستاذة/ فاطمة القحطاني متنوعة بحيث حفزت المجموعات التدريبية للمشاركة من خلال عرض العديد من الرسوم الكاريكاتيرية والصور التي ترمز إلى وجود بعض الألغاز التي تتطلب تركيزاً وسرعة بديهة ، وقد حققت هذه الأساليب أهدافها وجعلت المتدربات يقبلن على الجلسة التدريبية الخاصة ببرنامج "المحاور الناجح" والتي تناولت صفات المحاور الناجح والذي يهدف إلى إكساب المهارة في الحوار والتواصل الفعال مع والديهم وأسرهم ، وأوضحت "القحطاني" أن محتويات الجلسة تتناول عرض ثلاث وحدات تدريبية هي "نحو النجاح"، و"مهارات الناجحين" ، و"مقهى الحوار" . وأوضحت المدربة للمشاركات أن يبدأن الجلسة التدريبية بأن تتصور كل مشاركة أنها في عمر المراهقة لتتمكن من استيعاب محددات الجلسة التي سوف تتناول معوقات الحوار الداخلية والخارجية التي تمنع المراهق من الحوار مع أسرته والتي تم تحديدها من المشاركات بمعوقات داخلية مثل : الخجل ،والغضب والخارجية مثل :الاختلاف بين أفراد الأسرة ، و شخصية الأبوين ، وانشغالهما في أمور حياتهما . وتناولت الجلسة التدريبية العديد من الأنشطة التطبيقية التي تثري عادةً الجلسات التدريبية من خلال طرح المشاركات اللاتي تنوعت توجهاتهن الفكرية والوظيفية، وقد كان لعرض التجارب العملية مساهمة كبيرة في إنجاح وإيصال الأهداف التدريبية ، وقد ساهم تبادل الخبرات بين المشاركات في تحقيق أهداف الجلسة وإيصال مفاهيم وأدوات المحاور الناجح ، وتواصل التدريب عن مهارات الناجحين والتي تهدف إلى جعل المراهق قادراً على التواصل بالحوار مع أسرته وعلى اكتساب القدرة على استخدام أدبيات الحوار والتعبير عن أفكاره ومشاعره بشكل إيجابي. وتخللت الجلسة طرح العديد من الإجراءات والأدوات التي يتم استخدامها كمهارات مثل : اللغة ، ومهارات التواصل ، ومستويات الإنصات ، والرسائل الإيجابية ،ومبادئ الحوار من تفهم وقبول وتقدير ، لتصل الجلسة إلى مقهى الحوار كاختتام للجلسة التدريبية وتم فيها تطبيق مهارات المشاركة الفاعلة ، وتقبل النقد من الآخرين ، وتفهم دوافع الوالدين ووضوح الأهداف وإدراك وتقدير مكانة أطراف الحوار والتعامل الفعال مع السلبيات بشكل إيجابي. لتأتي الجلسة التدريبية الثانية لتفعل دور المتدربات في تحليل ودراسة المادة العلمية للحقيبة ، وتصنيف المهارات والمفاهيم والقيم التي تحملها مضامين حقيبة "المحاور الناجح" ، لتختتم الجلسات التدريبية بالجلسة الثالثة باقتراح الأنشطة البديلة والخيارات المتعددة لإثراء واقع الأنشطة التدريبات في الحقيبة ، وفي نهاية اليوم التدريبي عقدت جلسة حوار مفتوح شهدت طرحاً متميزاً من قبل المتدربات من واقع تجاربهن مع أبنائهن ، ومن خلال ممارستهن كمدربات في مجالات عمل متنوعة