تنطلق مساء اليوم (الثلاثاء) بمقر مركز المودة الاجتماعي للإصلاح والتوجيه الأسري دورة نسائية بعنوان “الحوار الزوجي” والتي تقدمها المدربة أميرة سيف وتستمر لمدة يومين من الساعة السادسة وحتى العاشرة مساء وذلك بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. وأوضح زهير بن عبدالرحمن ناصر الأمين العام لمركز المودة الاجتماعي بأن الدورة تقام مجاناً للسيدات وتستهدف المقبلات على الزواج والمتزوجات، مشيراً إلى أن الدورة تقام بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وتهدف الإسهام في تحقيق الترابط في الحياة الزوجية فضلاً عن إكساب المشاركات مهارة الحوار والاتصال الفعٌال مع الزوج، مرحباً بجميع السيدات لحضور هذه الدورة والاستفادة من جميع أنشطة وفعاليات وبرامج المركز. وأبان ناصر بأن الدورة تتناول مفهوم الحوار الزوجي، وأسباب غياب الحوار الزوجي، وأهميته في الحياة الزوجية، مع استعراض أنواع الحوارات، وضوابط الحوار ومسلماته، وأهمية التأسي بالهدي النبوي في الحوار الزوجي، كما تستعرض الدورة آلية تنمية مهارات الحوار الزوجي الايجابي، والخصائص الحوارية للجنسين، والتعامل مع العوامل الشخصية المؤثرة على الحوار مع تطبيقات عملية للحوار. واستعرض الأمين العام لمركز المودة أهمية الحوار في الحياة الزوجية، مشيراً إلى أن غياب الحوار الزوجي يعتبر سبباً رئيسياً للعديد من حالات الطلاق وانحراف الأبناء، مؤكداً سعي المركز لإشاعة ثقافة الحوار وتأهيل سيدات المجتمع في هذا المجال. من جهة أخرى احتفى القسم النسائي بمركز المودة الاجتماعي للإصلاح والتوجيه الأسري بتخريج 25 فتاة في ختام البرنامج التدريبي بعنوان “المحاور الناجح” والذي أقيم بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني واستهدف الفتيات من سن 15 إلى 20 سنة واستمر لمدة يومين (بواقع ثمان ساعات) بمقر المركز بجدة. وأوضح الأمين العام لمركز المودة الاجتماعي زهير بن عبدالرحمن ناصر بأن هذه الدورة هدفت لتلبية الحاجة الماسة لتحقيق التواصل والحوار بين الوالدين وأبنائهم خاصة في عصر ثورة الاتصالات وانتشار القنوات الفضائية المختلفة، مبيناً بأن هذه الدورة أقيمت بهدف تشكيل القناعات بأهمية الحوار في ثقافة الأسرة بما يتلاءم مع الواقع والمستقبل وإيجاد بيئة مناسبة لإشاعة ثقافة الحوار الهادئ والمؤثر بين الأبناء وآبائهم كأحد مستويات الحوار الهامة داخل كياء الأسرة، مؤكداً على منافع الحوار داخل الأسرة فضلاً عن أهميته لمواجهة المشكلات والانحرافات الفكرية والسلوكية. وأضاف ناصر بأن الدورة أقيمت بشكل مجاني وقدمتها المدربة أميرة سيف عثمان وهدفت لتنمية مهارات المشاركات في الحوار مع أفراد الأسرة جميعاً, مبيناً بأن الدورة تناولت العديد من المحاور من أبرزها مفهوم الحوار الأسري، وضوابط الحوار ومسلماته، وأهمية الحوار، مع التعرف على الواقع الشخصي في الحوار، وإكساب المتدربة المهارة في الحوار والتواصل الفعال مع الوالدين وأفراد الأسرة، والتعرف على أهم معوقات الحوار الداخلية والخارجية، والتعرف على تقنيات التحكم في الانفعالات، الشعور بخطورة ضعف الحوار الأسري، وأسباب اختلاف الآراء عند أفراد الأسرة مع استعراض عدد من التطبيقات العملية.