دعا المفتي العام للمملكة؛ الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، رجال الحسبة إلى تقوى الله في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن يكون عملهم مبنياً على الرفق والرحمة بالخلق، والإحسان إليهم والستر عليهم. ووجه في خطبة الجمعة بجامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض رسائل إلى عدد من فئات المجتمع بمختلف وظائفهم ومناصبهم حاثاً إياهم بتقوى الله والرفق والإحسان. كما وجه المفتي رسالة إلى المعلمين والمعلمات، طالبهم فيها بإصلاح أخطاء الأبناء بكل وسيلة ممكنة، والتربية على القيم والأخلاق والأقوال الطيبة، والسلوك الحسن. وشدد في رسالته للصحفيين على الموضوعية في علاج الأخطاء، وقال: "لا بد أن يكون القلم مؤدباً في مناقشة الموضوعات ولا يخط إلا خيراً ولا يناقش إلا خيراً"، مبيناً أنه يتوجب على الصحفي إذا ما أراد مناقشة أمر فعليه مناقشته على وجه الإحسان لا على وجه الانتقام. وتطرق المفتي في خطبة الجمعة إلى سلوك "المغردين" على مواقع التواصل الاجتماعي، محذراً إياهم من الوقوع في فخ الكذب، ونشر الطرح المسيء عبر حساباتهم أو الطعن في المسلمين، والترويج للأكاذيب المضرة بالأمة، مطالباً الجميع بالوقوف صفاً واحداً أمام التحديات التي تستهدف الدين والأوطان.