أصدر مجلس الوزراء البحريني قرارا بإدراج ائتلاف 14 فبراير وسرايا الأشتر وسرايا المقاومة وأي جماعات مرتبطة أو متحالفة أو متكاملة معها ضمن الجماعات الإرهابية. واتهم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الفريق ضاحي خلفان، المعارضة البحرينية بالعداء لدول الخليج العربي والوقوف إلى جانب إيران. وأكد خلفان أن الجاني في عملية اغتيال الضابط الإماراتي، طارق الشحي، في البحرين، أمس، تدرّب على التفجير على أيدي عناصر من حزب الله في لبنان. من جهته، قال مستشار ملك البحرين لشؤون الإعلام، نبيل الحمر: "إن البحرين ستبقى عربية ولن تكون يوماً فارسية، وإن ما جرى فيها على يد المعارضة الداخلية لا تقبل به دولة في العالم". وفي حديث للكاتبة والصحافية سوسن الشاعر لقناة "العربية": "هذه الجماعات ظهرت في فبراير 2011، بدون أي تحديد لأسمائها ولم يعرف لها مركزية". وأضافت الشاعر: "إن جمعية الوفاق تهيئ المسرح لمثل هذه الأعمال الإرهابية، وهذه الجماعات تتدرب في لبنان وسوريا بإشراف من حزب الله وإيران". وكانت مملكة البحرين قد تعرضت البارحة إلى انفجار أودى بحياة 3 عناصر من رجال الأمن. وأثار فيديو نشر على موقع "يوتيوب" استياء كبيرا في أوساط البحرينيين والخليجيين، حيث تظهر في الفيديو مجموعة شبان يحتفلون بما اعتبروه العملية الناجحة للمقاومة البحرينية في اغتيال ثلاثة جنود بانفجار قنبلة مساء أمس.