تتقدم (45) اسرة منتجة المعرض السعودي الدولى الخامس عشر للأعراس "أعراسنا 2014" الذي ينطلق مساء اليوم الاحد (23 فبراير) برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت ناصر بن عبدالعزيز آل سعود، وتستمر فعالياته على مدار ثلاثة أيام (للسيدات فقط)، حيث يعرض أحدث مستلزمات ليلة العمر من مجوهرات وذهب وعطور وتجميل وديكورات وهدايا وتحف، وتشكيلات عالمية ومحلية للأزياء والتصميمات. ويحظى حفل الافتتاح الذي يقام بجدة هيلتون بمشاركة عدد كبير من صاحبات السمو الأميرات وسيدات المجتمع والأعمال، وكبرى الشركات السعودية والوكالات العالمية المستثمرة في سوق الأعراس، حيث يقام الحدث بالشراكة بين الغرفة الجارية الصناعية بجدة ممثلة في مجلس جدة للمسؤولية الاجتماعية وشركة XS لتنظيم المؤتمرات والمعارض المتخصصة. ويتوقع القائمون على أكبر حدث متخصص في الأعراس أن يشهد المعرض صفقات بملايين الريالات، فى حين يقدر مستثمرون فى القطاع أنفاق مرفق مع العائلات السعودية علي زواج أبناءهم بأكثر من ملياري ريال سنويا، حيث تأتي المجوهرات والأزياء في المقدمة بنسبة تتجاوز (50٪) و يساهم سوق الأعراس بشكل فعال في تطور قطاعات الجمال ومستلزماته ويحقق نموا غير مسبوق في منطقة الشرق الأوسط. وشددت رئيسة اللجنة المنظمة الأستاذة إيمان عادل عبدالشكور على أن المعرض السعودي الدولي الخامس عشر للأعراس اكتسب سمعة كبيرة على خارطة اقتصاديات الأعراس وبات اكبر حدث يجمع كل ما يخص المرأة العصرية بصفة عامة والأعراس بصفة خاصة في مجال الأزياء والأناقة والأعراس تحت سقف واحد، ويقدم آخر مبتكرات الشركات من منتجات وخدمات يعرض بعضها للمرة الأولى بمشاركة وحضور عدد كبير من صاحبات السمو الملكي وصفوة سيدات مجتمع الأعمال والمستثمرات في مجال خدمات الأعراس والمهتمات والمختصات في هذا النشاط والدعوة عامة للسيدات فقط مما يتيح لهن الخصوصية التامة،بمشاركة مصممات الأزياء وخبيرات التجميل ومهندسات الديكور ومنسقات أعراس. وأضافت: ركزنا جهودنا في معرض أعراسنا على الإتيان بكل صغيرة وكبيرة من متطلبات الأفراح ومستلزماتها تحت سقف واحد، وتوفير كل ما يخطر ببال عريس وعروس بدءا من بطاقة الدعوة وانتهاء بآخر لمسة في عشهم الزوجي، مشيرة أن المعرض يعكس تطور وحجم سوق قطاع الأعراس الذي يقدر إنفاقه في المملكة بأكثر من 2 مليار ريال ويساهم سوق الأعراس أيضا، ٴوبشكل فعال في تطوير قطاعات مواد الجمال ومستلزماته حيث يحقق هذا السوق نموا جيدا في ظل دخول العديد من الشركات العالمية الجديدة في السوق السعودي. من جهتها أكدت المنسقة الاعلامية نورة ناصر للمعرض ميسور سوق الأعراس فى المملكة العربية السعودية من الاسواق البرنامج المفضل أكثر غنى وثراء فى آلعآلم حيث تقام الأعراس التقليدية التي ترتدي أهمية خاصه لدى العائلات السعودية ويخصص لها مصاريف ضخمة من قبل المقبلين علي الزواج، مشيرة أن نمو سوق الأعراس في المنطقة ينعكس بشكل مباشر على تطور أسواق الذهب والمجوهرات مشيرة الى ان مشاركة (45) أسرة منتجة بمنتجات متنوعة تساهم في ابراز اعمالهن ونشاطاتهن في المجتمع. وأشارت أن المعرض في نسخته الماضية أستقبل 10 الاف زائرة على أحدث الوكالات العالمية وعالم الأناقة والازياء، بمشاركة كبرى الشركات السعودية والوكالات العالمية وبحضور عدد كبير من صاحبات السمو الأميرات ونخية من سيدات مجتمع الأعمال والمستثمرات في مجال الأعراس والخدمات المساندة، وشهد العديد من المفاوضات والمشاورات بين سيدات أعمال من دول مجلس التعاون الخليجي والأتراك مع نظيراتهن السعوديات للدخول في شركات إستراتيجية، حيث وصلت حجم الصفقات إلى 15 مليون ريال. ويقدر سوق الأعراس بالخليج بنحو 700 مليون دولار أمريكي سنويا من المجوهرات، ويبلغ متوسط الإنفاق على شراء المجوهرات من قبل العروسين وعائلتهما والمدعوين ما يقارب ال 25000 ألف دولار للمناسبة، وتفيد الإحصائيات الحالية بأن سوق الجمال ومستلزماته يسجل نسبة إرتفاع تصل إلى 15٪ سنويا وبقيمة بلغت 1.7 مليار دولار أمريكي في هذه السنة بحسب التقارير الرسمية. إن إستهلاك الفرد للعطور ومواد التجميل والعناية في الخليج العربي يعتبر واحد من أعلى المستويات في العالم. ويشهد المعرض العديد من اللقاءات والمحاضرات التوعوية في خطوة عملية ستساهم في تقديم نموذج عملي لتعزيز ثقافة بناء الأسرة وتدريب الفتيات على تحمل مسؤولية الزواج. وكشفت عبير الهديان مالكة ومديرة مركز ترتيب عن اطلاق برنامج "بيتك جنتك" تحت شعار "تراتيب تسعد بيتك" خلال معرض أعراسنا 2014 منوهه إلى التعاون الكبير القائم مع اللجنة المنظمة للمعرض الذي يعد من أضخم المعارض المتخصصة في مجال الأعراس وتجهيزات العروس ويأتي هذا التعاون إيمانا بدور المركز في تثقيف ونشر الوعي بين السيدات والفتيات المقبلات على الزواج عن طريق برامج متطابقة تماما مع المعايير الشرعية والقيم الأخلاقية التي حث عليها الإسلام، ومراعية لعادات وثقافة المجتمع السعودي بمشاركة عدد من الاكاديميات والمختصات في هذا الخصوص.