خيَّم ملف الوضع الفلسطيني على مباحثات قمة شرم الشيخ الثلاثية التي عقدت أمس بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وأخويه فخامة الرئيس المصري محمد حسني مبارك والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة. وحظي بند توحيد الصف الفلسطيني باهتمام الزعماء الثلاثة مع التركيز على الجهود المصرية لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية ، فيما لم يغب ملف الموضوعات المتعلقة بتعزيز العمل المشترك عن القمة السريعة. وكان خادم الحرمين قد عقد (قبيل وصوله جدة قادماً من شرم الشيخ) مع أخيه فخامة الرئيس المصري جلسة مباحثات ثنائية تناولت عملية السلام في المنطقة وأهمية تحقيق سلام عادل يضمن للشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة على ترابها الوطني. كما شملت المباحثات مجمل الأحداث والتطورات على الساحات العربية والإسلامية والدولية وموقف البلدين الشقيقين منها إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات.