عقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع الرئيس المصري محمد حسني مبارك، والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين أمس اجتماع قمة ثلاثية في قاعة الاجتماعات بمطار شرم الشيخ. وجرى خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بتعزيز العمل المشترك. كما رأس خادم الحرمين الشريفين والرئيس مبارك جلسة المباحثات التي عقدت بين الجانبين في مركز المؤتمرات بشرم الشيخ أمس. وجرى خلال الجلسة بحث تطورات القضية الفلسطينية والجهود المصرية لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، وتوحيد الصف الفلسطيني، وكذلك عملية السلام في المنطقة، وأهمية تحقيق سلام عادل وشامل يضمن للشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة على ترابها الوطني. كما شملت المباحثات مجمل الأحداث والتطورات على الساحات العربية والإسلامية والدولية وموقف البلدين الشقيقين منها، إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات. حضر الجلسة من الجانب السعودي أعضاء الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين، كما حضرها من الجانب المصري الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء. وكان خادم الحرمين الشريفين وصل إلى مدينة شرم الشيخ أمس في زيارة إلى مصر. وكان في استقباله لدى وصوله مطار شرم الشيخ الدولي الرئيس محمد حسني مبارك. بعد ذلك، صافح الملك مستقبليه الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء، والمشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية، وأنس الفقي وزير الإعلام، ورشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، وعمر سليمان رئيس المخابرات العامة، والسفير أحمد السديري القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى مصر، وأعضاء السفارة السعودية بالقاهرة، وعدد من كبار المسؤولين في مصر. كما صافح الرئيس المصري أعضاء الوفد الرسمي المرافق. عقب ذلك، صحب الرئيس مبارك خادم الحرمين الشريفين في موكب رسمي إلى مركز المؤتمرات بشرم الشيخ. إلى ذلك، أقام الرئيس محمد حسنى مبارك أمس في مركز المؤتمرات بشرم الشيخ مأدبة غداء تكريما لخادم الحرمين الشريفين. حضر المأدبة الأمير تركي بن عبدالعزيز، والأمير عبدالإله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة، وأعضاء الوفد الرسمي المرافق. كما حضرها عن الجانب المصري الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء، والوزراء، وعدد من المسؤولين.