أعلنت إيران عن مقتل 3 من عناصر الحرس الثوري في انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة في مدينة سراوان في منطقة بلوشستان. وقال المساعد الأمني لمحافظة سيستان وبلوشستان رجب علي شيخ زاده في تصريح لوكالة "فارس" للأنباء، إن الانفجار وقع في الساعات الأولى لصباح اليوم الأربعاء واستهدف مركبة لمنتسبي الحرس عند توجههم إلى محل عملهم في موقع لبناء جدار لإغلاق منفذ حدودي. ومن جانبها، أعلنت حركة "جيش العدل" في بيان مسؤوليتها عن العملية وقالت إن من ضمن القتلى ضابطا كبيرا في الحرس الثوري تمكنت الحركة من استدراجه واستهدافه في العملية التي تكللت بالنجاح، وإن هذه العملية كانت ردا على الإعدامات التي نفذتها إيران بحق مجموعة من الشباب البلوش والكرد والعرب مؤخرا وهددت بتوسيع عملياتها ضد السلطات الإيرانية. والإعدامات التي أشار إليها البيان هي إعدام 16 من السجناء البلوش في زاهدان و4 من النشطاء العرب الأهوازيين واثنين من النشطاء السياسيين الكرد. وطالبت الحركة بوقف نشاط الحرس الثوري في سوريا وهددت بنقل عملياتها إلى العاصمة الإيرانيةطهران فيما إذا استمر الحرس الثوري "بارتكاب جرائم بحق الشعب السوري". وكانت مجموعة "جيش العدل" قد تبنت إسقاط هليكوبتر إيرانية في منقطة "سراوان" على الحدود الشرقية للبلاد. كما قتلت الحركة 14 من أعضاء حرس الحدود الإيراني في 27 أكتوبر الماضي وردت إيران بإعدام مجموعة من "منتسبي الحركة وتجار المخدرات" طبقا لوسائل الإعلام الرسمية. وتقول حركة جيش العدل إنها تقاتل ضد الانتهاكات التي تمارسها إيران ضد أهل السنة في بلوشستان وأنحاء مختلفة من إيران لكن طهران ترفض وجود تمييز طائفي في البلد.