أعلن الجيش السوري الحر، الخميس، مقتل قائد الحملة العسكرية لقوات النظام على معضمية الشام، التي تتعرض لحصار من قبل الجيش السوري منذ أشهر. وأفاد ناشطون بأن النظام السوري شدّد الحصار على مناطق ريف دمشق، وأغلق حتى المنافذ الفرعية الوعرة التي كان يتم منها إيصال بعض الغذاء والدواء، بحسب قناة "العربية"، الخميس. ومع استمرار الاشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر على جبهات منطقة المرج في الغوطة الشرقية، تواصل قوات النظام تضييق خناقها يوماً بعد يوم على سكان الغوطة، وهو حصار مستمر منذ عدة أشهر. ويعاني أهل الغوطة القريبة من العاصمة دمشق من مجاعة حقيقية أدت إلى حصول وفيات وإصابات بأمراض خطيرة بسبب الجوع وسوء التغذية، من جراء منع قوات النظام وصول المواد الغذائية، مع استمرار القصف اليومي على معظم الأحياء. وفي تطور ميداني آخر، على حاجز لحايا بريف حماة الشمالي، تمكّن الجيش السوري الحر من تحرير الحاجز وذلك بعد اشتباكات عنيفة أدت إلى مقتل عدد من عناصر قوات النظام واغتنام آليات عسكرية. كما استطاع الجيش الحر استعادة السيطرة على قرية رسم العوالي بريف حماة الشرقي، وقتل عدداً من عناصر قوات النظام، بحسب شبكة شام الإخبارية.