دمشق - الحسكة - حماة - حمص - درعا - دير الزور - وكالات: قال الجيش السوري الحر إنه استعاد السيطرة على بلدة تل النصر بريف الحسكة التي كانت خاضعة للاتحاد الديمقراطي الكردي، وجاء تقدم الحر في أعقاب سقوط 27 عنصراً منه في اشتباكات مع حزب العمال الكردستاني في اليعربية بريف الحسكة، وذلك بحسب ما ذكره ناشطون أكدوا أن المنطقة شهدت نزوحاً واسعاً للعائلات. في المقابل ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي سيطروا على قرية علوك الواقعة شرق مدينة راس العين الحدودية مع تركيا، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة، مشيراً إلى أن الاشتباكات بدأت قبل أربعة أيام. وأوضح المرصد أن الاشتباكات التي دارت خلال اليومين الماضيين أسفرت عن مصرع أربعة مسلحين من وحدات حماية الشعب الكردي، وما لا يقل عن 17 مسلحاً من الدولة الإسلامية وجبهة النصرة وكتائب أخرى. وفي ريف حماة الشمالي قالت المصادر إن قوات المعارضة المسلحة سيطرت على حاجزين عسكريين تابعين لقوات النظام. من جانبها ذكرت شبكة شام الإخبارية أن قصفاً من المدفعية الثقيلة والطيران الحربي استهدف حي برزة بالعاصمة دمشق، كما دارت اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي على أطراف الحي. وذكرت الشبكة أن ريف دمشق شهد قصفاً عنيفاً براجمات الصواريخ استهدف معضمية الشام ومناطق بالغوطة الشرقية، في الوقت الذي شنت فيه قوات النظام حملة مداهمات في بلدة جديدة عرطوز. وبحسب المجلس المحلي لمدينة داريا بريف دمشق فإن قصفاً متقطعاً بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون استهدف المنطقة من جبال الفرقة الرابعة والثكنات المجاورة، وأكد المجلس أن هدوءاً حذراً يسود المدينة تتخلله مناوشات وعمليات قنص متبادلة بين الجيشين الحر والنظامي. وتشهد بلدات ريف دمشق قصفاً يومياً من قِبل قوات النظام، ودخل الحصار على معضمية الشام شهره العاشر حيث يتواصل منع وصول المواد الغذائية وضروريات الحياة للمدينة، وحذرت جهات حقوقية من وضع كارثي في المدينة في حال استمرار الحصار. ورصدت شبكة شام قصفاً بالمدفعية الثقيلة على أطراف مدينة القريتين بريف حمص، إضافة إلى اشتباكات في حي كرم الجبل بين الجيش الحر وقوات النظام، بينما شهد ريف درعا قصفاً عنيفاً بالمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات عدوان وتسيل وطفس وتل شهاب وإنخل وبصرى الشام والشيخ سعد وجملة، كما دارت اشتباكات في بلدات عدوان والشيخ سعد بين الجيش الحر وقوات النظام. وقالت لجان التنسيق المحلية إن قوات النظام قصفت مدينة الموحسن وحي العرضي في دير الزور، وأفادت اللجان أن الجيش الحر قصف مواقع النظام على الجبل المطل على مدينة دير الزور.