تمكنت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة الطائف , من الإطاحة بامرأة عربية تمارس القوادة , وقامت بتحويل شقتها لممارسة الدعارة والبغاء. وفي التفاصيل : حيث وردت للهيئة عدة بلاغات تفيد بوجود امرأة تمارس القوادة , حيث تعرض نفسها وما لديها من نساء على سائقي النقل (الدبابات)؛ إذ إنها لا تركب إلا معهم؛ لإيصالها لمشاويرها، بالإضافة لتجوالها على العاملين بالمحال التجارية في حي العقيق بالطائف مقر سكنها، حيث توضح لهم الأسعار مع استلام عمولتها في ذلك، وتزودهم برقم هاتفها للتنسيق معها. وعلى الفور قام مركز حي معشي، بالتعاون مع مركز حي شهار، بتشكيل فريق بحث وتحري لمتابعة المرأة , حيث تم إعداد خطة مُحْكمة بعد أن وردهم شخص من سائقي الدبابات يبلغهم عنها، وأنها عرضت نفسها عليه؛ فتم التنسيق معه على أن يتصل بها ويعقد الاتفاق معها. وقام السائق بالاتصال على المرأة حيث اخبرته بأنها جهزت له امرأة صغيرة وجميلة من جنسية عربية، ووافق على المجيء إليها بعد أن وصفت شقتها الواقعة في حي العقيق، المجهزة لكي تكون للدعارة. وقام أعضاء الهيئة بإعداد كمين محكم للإطاحة بالمرأة , حيث تم متابعتها ومراقبتها , وبعد أن تم مشاهدتها وهي تخرج من العمارة التي تسكنها في شقة الدعارة، وتتجول بحثاً عن دباب، حينها تم إرسال وسيلة النقل لها عن طريق أحد المبلغين عنها؛ فركبت معه، وبدأت تعرض نفسها عليه، وأنها تستطيع أن توفر له ما يشاء من النساء، وهي لا تدري بوجود الجهاز الذي يوثق ويسجّل الحوار بينهما. وبعد ذلك اتصل بها الرجل، وطلبت منه عمولتها، كذلك طلبت منه أن يحضر معه الحشيش المخدر، ومن ثم توجه لها بالشقة تحت علم أعضاء الهيئة , حيث اتفقوا معه على أن يتصل بهم بعد دخوله حتى يدخلوا عليهم بالشقة. وبعد أن قام وسيط الهيئة بالاتصال بأفراد الهيئة , تم مداهمة الشقة وضبط من بداخلها وضبط المرأة التي تمارس القوادة. وبتفتيش الشقة عُثر على غرف مجهزة للسهرات، وضبطت امرأة بداخل إحدى هذه الغرف من جنسية عربية، وكانت شبه عارية، في انتظار من اتفقت معهم على إحياء السهرة في تلك الليلة. وأثناء وجود أعضاء الهيئة بالشقة , رن هاتف المرأة وتبين بأنهم يتعاملون معها , حيث طلب منها أن ترد عليهم وتتفق معهم، وبالفعل تم ذلك؛ فحضر للشقة ثلاثة وافدين من جنسية عربية ثالثة، أحدهم لا يحمل هوية،، وتم ضبطهم وإلحاقهم بالقوادة والمرأة التي تعرضها عليهم. وقد تم إغلاق الشقة , وتسليم جميع المقبوضين لمركز شرطة السلامة بالطائف , لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم نظاماً، ومن ثم محاكمتهم شرعاً.