أعلنت بورصة دبي للطاقة (DME) أول بورصةٍ دوليةٍ في منطقة الشرق الأوسط لعقود الطاقة الآجلة والسلع، عن فوزها بلقب "بورصة العام" ضمن جوائز مجلة مخاطر الطاقة (Energy Risk) المرموقة. وتأتي هذه الجائزة التي جرى تسلّمها في حفل أقيم في فندق كوبثورن ووترفرونت في سنغافورة، كتأكيدٍ على الانجازات الملموسة التي حققتها بورصة دبي للطاقة خلال العام الماضي. ومنذ تعيين فريق قيادة جديد في منتصف العام 2012، شهدت بورصة دبي للطاقة نمواً مطرداً في أحجام التداولات، بالإضافة إلى زيادة ملموسة في قاعدة عضويتها وزيادة الإهتمام بها من قبل الأسواق الآسيوية. ومع ارتفاع معدلات استهلاك النفط بشكلٍ ملحوظ في آسيا، تمكنت بورصة دبي للطاقة من التحول إلى بورصة ذات مكانةٍ مرموقةٍ على الصعيد العالمي، وأصبح عقدها الرئيسي، وهو العقد الآجل لخام عمان، المعيار الأكثر موثوقية للنفط الخام المتجه الى سوق شرق السويس المطردة النمو. وفي شهر يونيو من العام 2013، أعلنت بورصة دبي للطاقة عن تحقيق رقمٍ قياسيٍ في أحجام التداول مع وصول معدل التداول اليومي إلى 7,381 برميل، اي ما يعادل حوالي 7.4 مليون برميل يومياً. وبذلك تكون الفترة الممتدة بين يونيو وأغسطس أفضل ثلالثة أشهرٍ في تاريخ البورصة على الإطلاق. وخلال تسلمه الجائزة، صرح السيد كريستوفر فيكس، الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للطاقة قائلاً: "إنه لأمر رائع أن يتم اختيار الفريق للفوز بهذه الجائزة، وهو تقدير حقيقي لجهودهم الدؤوبة لجعل بورصة دبي للطاقة واحدة من أسرع البورصات نمواً في العالم. تشكل هذه الجائزة تأكيداً حقيقياً على الطبيعة الفريدة لعقد عمان الآجل في بورصة دبي للطاقة، وعن مكانة البورصة الريادية التي تؤهلها لمد جسور التواصل بين الشرق الأوسط وآسيا ". وأضاف: "مع ارتفاع معدلات التداول، تتوسع قاعدة عضوية البورصة وتترسخ مكانتها في منطقة آسيا، ونحن نتطلع إلى الاستمرار في تعزيز وجودنا في الشرق". وقد شهدت الأشهر الإثني عشر الماضية المزيد من التطور مع افتتاح مكتب جديد في سنغافورة في شهر نوفمبر 2012، و تعيين ميشيل زانغ رئيسةً للمنتجات والخدمات لآسيا. كما أسهم انضمام كل من ريلاينس للصناعات المحدودة (RIL) وميتسوبيشي كورب إلى عضويتها خلال العالم الماضي في تعزيز مكانة عقد عمان في بورصة دبي للطاقة كمعيارٍ للجودة لتداول النفط الخام في الأسواق الآسيوية.