وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة وجه أمس كافة المنافذ الصحية في منطقة مكةالمكرمة، والمستقبلة للمعتمرين بإبقائهم في مستشفى الملك عبدالعزيز حتى ظهور نتائج فحوصاتهم والحرص على عدم مغادرتهم المستشفى قبل التأكد من سلامتهم وعدم حملهم لفيروس انفلونزا الخنازير. كما وجه الوزير بإبقاء السعوديين القادمين من الخارج والذين يشتبه في إصابتهم بهذا المرض في منازلهم وعدم خروجهم أو مخالطتهم لأي أحد إلى حين ظهور نتائج فحوصاتهم. وأخذ تعهدات رسمية منهم بذلك. وأشارت المصادر إلى أن الحالات الست المصابة التي لم يتم اكتشافها لدى دخولها عبر المنافذ الصحية لم تكن تظهر عليها أعراض المرض حيث كان الفايروس في فترة احتضان داخل أجسامهم. ولاحظت «عكاظ» أن طاقما طبيا مكونا من متخصصين لمراقبة القادمين عبر المنفذ الصحي في مطار الملك عبدالعزيز، يقدمون التطعيمات اللازمة للقادمين من الدول الموبوءة. بينما يضطلع فريق طبي آخر بمهمة التأكد من الشهادات الصحية وتاريخ صدورها. وهناك كاميرات حرارية مرتبطة بجهاز كمبيوتر، وتطلق جرس إنذار لدى رصدها أي درجة حرارة مرتفعة لأكثر من 37%. اشتبهت مراكز المراقبة العامة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي أمس في احتمال إصابة مسافر يمني بانفلونزا الخنازير، حيث كانت تظهر عليه أعراض مماثلة لأعراض هذا المرض، ودرجة حرارته مرتفعة. تم إخضاعه للكشف الطبي، والفحص المخبري في مستشفى الملك عبدالعزيز للتأكد من حالته الصحية.