أعلن مسؤول في الشؤون الصحية بالحرس الوطني تكفل إدارته بعلاج زوجة ضحية "مطاردة بلجرشي"، (سميرة الغامدي) وأطفالها، وتركيب يد صناعية لها، وذلك بتوجيه من وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز. وحسب احد الصحف نقلاً عن مسؤول في الشؤون الصحية بالحرس الوطني، فإن مستشفى الحرس تكفل بتكاليف تركيب يد صناعية لها تعويضا عن اليد التي بترت بعد الحادث، لافتاً إلى أنه تم تحويلها لمدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية لزراعة الأعضاء، وستجرى لها العملية بتكلفة تبلغ نحو 200 ألف ريال. وأضاف المسؤول أن فريقاً طبياً متخصصاً في التجميل سيقوم أيضاً بعملية جراحية لابنتها (درر) في الوجه لإزالة آثار الجروح أصيبت بها في الحادث، فيما قامت المدينة بفتح ملف طبي لمتابعة حالة ابنها (خالد) الذي يعاني من انحراف في عينه اليمنى ويشعر بآلام في رأسه، كما يعاني من عدم التوازن، حيث يسقط أرضاً باستمرار. الجدير بالذكر أن المواطنة (سميرة الغامدي) المنومة في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني حالياً، كانت قد أصيبت في الحادثة الشهيرة التي هزّت محافظة بلجرشي، وراح ضحيتها زوجها عبدالرحمن الغامدي وأصيب ولداها خلال مطاردة من قبل فرقة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودورية أمنية.