تعقد إدارة نادي النصر برئاسة الأمير فيصل بن تركي الأربعاء المقبل اجتماعاً هاماً مع الشريك الاستراتيجي الحالي شركة الاتصالات السعودية للتفاوض على تجديد عقد الشراكة بين الطرفين، وبنود العقد والعائد المادي، على أن يكون العقد الجديد في حال تم الاتفاق على توقيعه، لمدة 4 سنوات. ويعد هذا الاجتماع الأول بين الطرفين، بعد أن فشل تحالف أندية الاتحاد والأهلي والنصر والشباب الذي تم الاتفاق عليه مسبقاً في تحقيق أي نتائج، إذ إن إدارة نادي الاتحاد أخلت بالاتفاقية وفاوضت بعيداً عن المفاوض الرسمي للأندية الأربعة، مما حدا بكل ناد للمفاوضة بشكل مستقل. وكان أحد أعضاء شرف النصر المؤثرين تعاقد مع بعض الشركات لإجراء دراسة جدوى اقتصادية للنادي ومنشآته وكيفية استغلالها، إضافة إلى حجم الإعلانات على قمصان فرق النادي وجوال النادي ومقر النادي والألعاب المختلفة والعائد التلفزيوني، إذ ظهرت النتائج بشكل متفاوت للعائد المادي السنوي للنادي بعد التقييم، حيث أشارت إحدى الشركات إلى أنه يبلغ 270 مليون ريال، فيما رأت أخرى أنه يستحق 150 مليون ريال، ورأت ثالثة أنه 90 مليون ريال للموسم الرياضي الواحد. وستقدم تلك الدراسات للشركة التي سترعى النادي للاستفادة منها وتطبيقها على أرض الواقع. ويسعى النصراويون إلى إغلاق ملف الاستثمار وعقد الرعاية خلال مايو الحالي لسداد عدد من الاستحقاقات المادية التي يجب الإيفاء بها لعدد من اللاعبين المحليين والأجانب قبل بداية التحضير للموسم المقبل. من جانب آخر، وبحسب صحيفة "الوطن" أن إدارة النادي تفكر بشكل جدي بالاستغناء عن اللاعب البرازيلي باستوس خلال الفترة المقبلة، بعد أن تراجع مستواه الفني، حيث أوكلت لأحد الوكلاء الأجانب البحث له عن ناد بنظام الإعارة لرغبة النادي في لاعب بديل أفضل. يذكر أن الإدارة تعاقدت مع اللاعب خلال الفترة الشتوية الماضية بديلاً عن الأرجنتيني مانسو لموسمين ونصف الموسم بمبلغ تجاوز 3 ملايين يورو قادماً من كلوج الروماني. وفي ذات السياق اعتذر باستوس للجماهير الصفراء عن عدم تحقيق أي لقب.