تعرض دار «إنتكواريات إنليبرس للمخطوطات الأثرية» النمسوية في جناحها بمعرض أبو ظبي، حالياً، كسوة نادرة للكعبة الشريفة، عمرها أكثر من 400 عام. وصرّح هيغو ويتشيرك مدير الدار أمس، بأن كسوة الكعبة الشريفة ما زلت تحتفظ برونقها بعد مرور 470 عاماً على حياكتها. وأضاف «إن الكسوة المعروضة هي أقدم كسوة معروفة للكعبة بهذه الدرجة من الدقة، وإنها أفضل حالاً من نظيرتها المحفوظة في متحف قصر توبكابي، والتي لم يتم حفظها بشكل سليم». وأوضح أن هذه الكسوة لأول مرة تعرض في العالم خارج الدار، ومطلوب في هذه القطعة الأثرية 30 مليون يورو لمن يريد أن يقتنيها ويحتفظ بها، وقد حظيت هذه الكسوة بالعديد من الزوار والمصورين من داخل الإمارات وخارجها، لندرتها وأهميتها، وتعتبر أندر الوثائق التاريخية، وأروع الفنون والزخرفة الإسلامية.