شهد معرض أبو ظبي للكتاب الذي افتُتح الأربعاء الماضي ويستمر حتى 29 أبريل الجاري عرض كسوة نادرة للكعبة المشرفة يبلغ عمرها ما يزيد على 470 عاما. وعَرضت الكسوة التي لا تزال تحافظ على رونقها رغم مرور قرابة خمسة قرون على حياكتها "دار انتكواريات إنليبرس للمخطوطات الأثرية" النمساوية في جناحها بالمعرض، حيث حظيت الكسوة باهتمام العديد من الزوار والمصورين من داخل الإمارات وخارجها لندرتها وأهميتها، إذ تعتبر من أندر الوثائق التاريخية فضلا عما تمتاز به من دقة زخرفتها الإسلامية. وقال هيجو ويتشيرك مدير الدار وفقاً لصحيفة "الرياض" إن الكسوة المعروضة هي أقدم كسوة معروفة للكعبة بهذه الدرجة من الدقة وإنها أفضل حالاً من نظيرتها المحفوظة في متحف قصر توبكابي والتي لم يتم حفظها بشكل سليم. وأشار ويتشيرك إلى أن هذه الكسوة لأول مرة تُعرض في العالم خارج الدار وأنه مطلوب في هذه القطعة الأثرية 30 مليون يورو لمن يريد أن يقتنيها ويحتفظ بها.