امتهن شاب في مقتبل العمر السحر والشعوذة لأكل أموال النساء والفتيات بالباطل، وذاعت شهرته في الأوساط النسوية والمعلمات بقدراته الفائقة في جمع القلوب والتفريق وحل المشاكل الأسرية ووصلت المعلومات إلى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في سوق خميس مشيط، وتابع عناصرها المحتال لبعض الوقت وخصصت فرقة سرية لرصد تحركاته ونجحت في اختراق محيطه عن طريق مصدر من الهيئة اتفق مع الساحر على صفقة مع سيدة ترغب في سحر زوجها بالمشاركة مع ابنتها، وطلب المشعوذ من الوسيط مبلغ 60 ألف ريال نظير العمل على أن يسدد مبلغ 10 آلاف ريال كمقدم أتعاب وتظاهر الوسيط بقبول الصفقة وزود المشعوذ ببعض احتياجاته، وفي لحظة التسليم والتسلم اعتذر المصدر عن عدم قدرته على زيارته وفضل حضور الساحر إلى منزل طالبة السحر لاستلام المبلغ والبدء في تنفيذ العمل، وتحرك المحتال إلى المنزل الهدف مرتديا لباسا نسويا بقصد عدم لفت الانتباه والتموية على رجال الهيئة، وفي اللحظة التي طرق فيها الباب انقض عليه رجال الهيئة وألقوا القبض عليه في الحال وبتفتيش غرفته عثرت الهيئة على زجاجة ويسكي وأسماء سيدات وفتيات وملابس نسوية وخصلات شعر ومبلغ 10 آلاف ريال وأحالت الهيئة المتهم إلى جهات الاختصاص لاستكمال التحقيقات.