قبضت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمكة المكرمة على مقيمَين من الجنسية النيجيرية امتهنا الاحتيال بإيهام بعض الناس بأنهما ساحران يملكان قدرات خارقة، فيما هما مجرد نصابَين يبحثان عن سُبل لجمع المال. وقالت الهيئة إن الاثنين “مشعوذان وساحران” وإن عملهما يقوم على مهاتفة أرقام عشوائية وعرض الخدمات بدءا من معالجة الأمراض المزمنة ومرورا بتحويل الورق إلى نقود من فئة 500 وانتهاء بادعاء القدرة على كشف الكنوز. واللافت، بحسب ما نقلت الهيئة، أن المحتالَين يقدمان تجربة مجانية لأي زبون ينوي التعامل معهما لتأكيد صحة أعمالهما الاحتيالية. وقامت الهيئة بالتواصل معهما دون معرفتهما، حيث طلب عنصر الهيئة خدمتهما للكشف عن كنز مدفون بجبل ثور، فطلب المحتال 500 ريال كمقدم لصفقة العثور على الكنز المزعوم، ومن ثم قُبض عليهما وعثر بحوزتهما بحسب الهيئة على “طلاسم”، ومبلغ 2400 ريال، ويُعتقد أن الطلاسم ليست سوى كتابات عشوائية لإيهام المغفلين، أو أنها مجرد قصاصات لحسابات مكتوبة بلغة إفريقية. ومن جانب آخر في السياق ذاته، قبضت الهيئة أيضا على مقيمة مصرية، قالت الهيئة إنها تعمل ك(فرع محلي) لساحر يقيم في مصر، وتخصصت المقيمة بحسب الهيئة في “عمل السحر الخاص بزيادة حب الزوج لزوجته”، وتواصلت الهيئة مع الوسيطة من خلال “متعاونة مع الهيئة” ذهبت إليها وطلبت منها “إعداد سحر لتقريبها من زوجها” فطلبت الوسيطة، بحسب الهيئة، بطاقة اتصال بمبلغ 100 ريال واسم الحبيب المزعوم واسم أمه، ثم أجرت بعض الحركات وقالت إن “العمل” أصبح جاهزا وطلبت مبلغ خمسة آلاف ريال، وعندها دهمت الهيئة المكان وقبضت على الوسيطة، وسلمتها لمركز شرطة العزيزية.