بدأت الادارة الهلالية في التفكير للتخلص من المدرب الفرنسي كومبورايه الذي تلقى الفريق على يده خسارة جديدة من النصر في دوري "زين" بنتيجة 1-صفر حمل توقيع محمد السهلاوي فضلا عن الاداء غير المقنع الذي يقدمه الفريق والهبوط الحاد في مستوى اللاعبين وعدم الاستقرار على تشكيلة ثابتة في الكثير من المباريات المهمة الامر الذي كلف الهلال نتائج لقاءات كثيرة ادى الى الغضب الاعلامي والجماهيري ضده وسط صمت من الادارة التي هي الاخرى نالت ما نالته من اللوم والانتقادات الحادة من الجماهير الزرقاء، واعتبرها مساهمة فيما حدث من عثرات وهزائم وغياب لشخصية الفريق الذي تعاقد مع صفقات محلية واجنبية عدة الا انها لم تفض الى نتائج منتظرة تقنع عشاق الفريق الذي بدأوا يعيشون لحظات عصيبة خشية الابتعاد عن صدارة الدوري والخروج من البطولات الاخرى في ظل القناعات الغريبة من كومبواريه. ونال لاعبو الفريق امام النصر نقدا حادا واستهجانا كبير على الاداء المتواضع الذي قدموه باستثناء ياسر الشهراني الذي قدم مباراة كبيرة ولكن "اليد الواحدة لاتصفق" وقالت المصادر انها عقدت اجتماعا بعد نهاية المباراة للنقاش حول اقالة المدرب والتكليف البديل خصوصا انها عقدت معه اجتماعات كثيرة بعد العديد من المباريات بغية تدارك ما يمكن، الا انه اخفق، ولم يتحسن الاداء تحت اشرافه، بل تراجع الى الاسوأ، وهو ما ولّد الاحباطات لدى جماهيره، التي وصل بها الأمر عبر شبكة التواصل المتعددة الى المطالبة رحيل الإدارة اذا لم تستطع علاج الاوضاع الادارية والفنية واعادة هيبة الفريق التي بدأت تتلاشى، وينتظر تكليف مدرب الفريق الأولمبي الكرواتي زلاتكو في قيادة الفريق خلال المرحلة المقبلة على امل استعادة الهلال لهيبته والنهوض من جديد نحو صدارة الدوري، ومن مآخذ الجماهير على الادارة انها تركت الحبل على الغارب -حسب تعبيرها- من دون ان تتدخل في مناقشته فضلا عن عدم بروز اي موهبة والخطط العقيمة بين مباراة واخرى. من جهة ثانية جددت خسارة الهلال من النصر ذكريات مباراة الدور الاول من الفريقين عندما خسر الأخير بنتيجة 3-1 تحت اشراف الكولومبي ماتورانا الذي سبق له تدريب الهلال قبل اكثر من عشرة اعوام لتقيله الإدارة مباشرة بحجة غياب هوية الفريق وعدم الثبات على تشكيلة وتتعاقد مع المدرب الحالي الاوروجوياني كارينيو الذي بنى شخصية النصر وقدمه الى الواجهة بصورة مختلفة ومميزة عكس منافسه الذي بدأ في مسيرة الانحدار.