كشفت التحقيقات التي أجرتها هيئة التحقيق والادعاء العام في تبوك أمس مع قاتل والده، أن الجاني كان يخطط لتنفيذ جريمته منذ 6 أشهر إلا أن الفرصة لم تسنح له، معللا ذلك باضطهاد والده له وعدم مساعدته على الزواج. وذكر مصدر مسؤول أن القاتل كان يحمل آلة حادة وانفرد بوالده في فناء المنزل وطرحه أرضا ووجه له 12 طعنة في صدره ورقبته وظهره وشرخ كتفه. وأشار المصدر إلى أن الجاني أكبر أولاد القتيل ويتعاطى المخدرات ويعمل حارس أمن. وكانت مدينة تبوك فجعت أمس بجريمة تخلو من أبسط معاني الإنسانية بعدما أقدم شاب عاق على قتل والده بطعنه بآلة حادة في أنحاء متفرقة من جسده والده إلى أن أرداه قتيلا غارقا في دمائه ليسلم نفسه بعد ذلك للجهات الأمنية التي لاتزال تواصل التحقيق مع القاتل لمعرفة كافة ملابسات الجريمة. ووفقا للناطق الإعلامي في شرطة منطقة تبوك الرائد خالد الغبان فإن الجهات الأمنية تلقت اتصالا هاتفيا من طوارئ مستشفى الملك فهد، يشير إلى وجود شخص مصاب وبالانتقال الفوري من قبل المختصين. اتضح أن المصاب مواطن في العقد السادس وتعرض للطعن ما أدى إلى وفاته لاحقا، وأضاف أنه بالبحث والتحري اتضح أن الجاني هو ابن الضحية، والذي تم القبض عليه في حينه بمتابعة من مدير شرطة المنطقة اللواء معتوق الزهراني، وبين الغبان أن الشاب اعترف بجريمته. ذوو القتيل أشاروا إلى أنهم تفاجأوا بمنظر والدهم غارقا في دمائه وآثار الطعنات بادية على رقبته وصدره وبطنه، ونقلوه إلى طوارئ مستشفى الملك فهد بتبوك، حيث وافته المنية هناك.