بدأ الطبيب الباكستاني الذي ساعد الأميركيين في تعقب زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن، إضراباً عن الطعام في سجنه في باكستان احتجاجاً على ظروف اعتقاله. وذكرت وسائل إعلام باكستانية، اليوم الخميس، أن الطبيب، شكيل أفريدي، الذي أفيد أنه ساعد وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي أي إي) في تحديد مكان تواجد بن لادن، بدأ إضراباً عن الطعام احتجاجاً على إجراءات اتخذتها بحقه إدارة سجن بيشاور المركزي بعد مقابلة مع قناة (فوكس نيوز) في سبتمبر الماضي. ونقلت صحيفة (داون) عن مصدر رفض الكشف عن اسمه أن أفريدي بدأ الإضراب عن الطعام يوم الإثنين. وكانت السلطات منعت أفريدي من لقاء أفراد عائلته ومحاميه ووضعته في سجن انفرادي بعد المقابلة. وقال المصدر إن الطبيب منع أيضاً من النزهة. وكان افريدي اتهم بإدارة برنامج تلقيح مزيف بمكان قتل بن لادن في ابوت اباد، لأخذ نماذج من الحمض النووي للسكان بينهم أفراد أسرة بن لادن للتأكد من وجوده بالمجمّع، ولكن المحكمة أدانته بالتورط مع منظمة محظورة مناهضة للحكومة الباكستانية، في ما يقول البعض إن ذلك وسيلة من قبل السلطات للانتقام منه لدوره في مساعدة الأميركيين. وكانت قضية الطبيب أفريدي أثارت توتراً في العلاقة بين إسلام أباد وواشنطن.