بدأت الشركة الأمريكية المكلفة بدراسة مسار جسر أبحر الجديد أعمالها أخيرا بإجراء فحص موسع على التربة البحرية، وأخذ عينات تربة من عدة مواقع مقترحة في شرم أبحر، لتحديد الموقع الأكثر مناسبة والقادر على تحمل الصبات الخرسانية لمشروع الجسر البحري. وكشف المهندس إبراهيم كتبخانة وكيل أمانة جدة للمشاريع أن الجسر المعلق المعتمدة ميزانيته بقيمة 350 مليون ريال، سيحتوي على مسار خاص للقطار وآخر للحافلات العامة، إضافة إلى المسارات المخصصة للمركبات الصغيرة. وقال كتبخانة: إنه سيتم نزع ملكيات خاصة في امتداد طريق الجسر الذي سيعبر من شرم أبحر، وهذه الملكيات متفرقة في شمال وجنوب منطقة أبحر وأشار إلى أن المشروع سيكون له دور مهم في جانب التكامل والربط مع شبكات الطرق الرئيسية في جدة، وأبرزها طريق المدينة وطريق الملك عبد العزيز، ليسهم بذلك في إيجاد شبكة مرورية تخدم الحركة في تلك المنطقة المهمة، عدا ما سيسهم به من اختصار للمسافة التي تتجاوز العشرين كيلو مترا بين المنطقتين. وكانت أمانة محافظة جدة أرست الدراسة الأولية لمشروع الجسر على الشركة الأمريكية «فيج» بقيمة 2.5 مليون ريال، وذلك بعد تحليل فني لعدد من عروض عشر شركات عالمية كبرى تقدمت لدراسة الجسر.