قال البيت الأبيض يوم الاثنين إن انشقاق رئيس الوزراء السوري يظهر أن حكومة الرئيس بشار الأسد “تنهار من الداخل" مكررا دعوته للرئيس السوري للتنحي ووضع حد للعنف الذي يعصف بالبلاد.وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في إفادة صحفية “هذا دليل على أن قبضة الأسد على السلطة تتفكك. إذا لم يكن بمقدوره الحفاظ على تماسك الدائرة القريبة منه فسينعكس هذا على قدرته على الحفاظ على مؤيدين له بين الشعب السوري وهو شيء لا يمكن تحقيقه تحت تهديد السلاح." وأضاف “القوة الدافعة مع المعارضة ومع الشعب السوري. من الواضح ان هذه الانشقاقات تصل الى اعلى المستويات في الحكومة السورية ولا يمكن للاسد استعادة سيطرته على البلاد لان الشعب السوري لن يسمح بهذا." وتسعى الولاياتالمتحدة لزيادة الضغط على الأسد للتخلي عن السلطة منذ أكثر من عام. وأعلن الامين العام السابق للامم المتحدة كوفي عنان الأسبوع الماضي استقالته من منصب المبعوث الخاص المشترك للجامعة العربية والامم المتحدة بشأن سوريا لعدم احترام الاسد لبنود اتفاق سلام تدعمه الأممالمتحدة وبعد رفض الصين وروسيا تأييد زيادة العقوبات على سوريا. وفي البيت الأبيض قال كارني إن إدارة أوباما ستواصل العمل مع الدول الأخرى ومع المعارضة السورية لمواصلة الضغوط على الأسد والتشجيع على انتقال سياسي سلمي هناك إعلان وفاة الأسد نفت وزارة الداخلية الروسية إصدار أي بيان عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر يعلن موت الرئيس السوري بشار الأسد. وأعلن المتحدث باسم وزير الداخلية الروسي أن الوزير فلاديمير كولوكولتسيف لا يملك أي حساب خاص به على موقع تويتر، وأن حسابا مزورا باسمه أعلن الاثنين موت الأسد. وقال المتحدث باسم الوزارة، اندري بيليبتشوك، لوكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي إنه لا يوجد “أي حساب للوزير على الشبكات الاجتماعية. إن الموقع الوحيد الذي يعكس موقفه هو الموقع الرسمي لوزارة الداخلية الروسية". ونفى بيليبتشوك أي معرفة بحساب على تويتر يحمل اسم وزير الداخلية، أرسلت عبره رسالة تنقل عن سفير روسيا في سوريا قوله إن الأسد يحتمل ان يكون قد قتل أو أصيب. وذكرت الوكالة أن الموقع المزور باسم الوزير ظهر في منتصف يونيو الماضي، لكنه لم يجذب الانتباه قبل أن ينشر الاثنين المعلومة الكاذبة عن وفاة الرئيس السوري. جدير بالذكر أن المعلومة الكاذبة بشأن موت الأسد تناقلتها الشبكات الاجتماعية على نطاق واسع.