اتهم رئيس مؤسسة البريد السعودي الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، ما أسماها ب"جهات رسمية" بالتسبب في تعطل تنفيذ مشروع كان يدر على الدولة "600" مليون ريال سنوياً، حيث كان ينص المشروع على تعاقد مؤسسة البريد مع شركات عالمية لإدارة وتشغيل مكاتب البريد بمناطق المملكة المختلفة، على أن تمتلك مؤسسة البريد بعد مرور ثلاث سنوات 51% من المشروع. حديث بنتن جاء خلال حفل الإفطار الذي دعت إليه المؤسسة أمس في جدة، وحضره مثقفون وإعلاميون، حيث أفصح فيه عن تعاقد المؤسسة مع شركة عالمية لإجراء تغيير كامل في المؤسسة، وذلك بهدف رفع الطاقة الإنتاجية لدى موظفيها، على حد قوله. ولفت رئيس مؤسسة البريد إلى أن البريد السريع يعد هو الذراع الأكثر نمواً في المؤسسة، ويستحوذ على حصة كبيرة من السوق المحلي، وفقاً لصحيفة "عكاظ". كما أشار بنتن إلى أن البريد الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي لا تشكل تهديداً للبريد التقليدي، متوقعاً أن الطلب على البريد التقليدي سيزداد.