قتل أكثر من (200) شخص معظمهم من المدنيين في هجوم للقوات السورية في محافظة حماة وأضافوا قولهم إن قرية تريمسة تعرضت لقصف مدفعي من القوات السورية ثم اجتاح القرية رجال ميليشيا موالون للحكومة أو من يطلق عليهم الشبيحة. وقالوا: إن عدة أشخاص قتلوا في القصف وإن الشبيحة نفذوا بعد ذلك حوادث قتل بطريقة الإعدام. وقال التلفزيون السوري: إن ثلاثة من أفراد الأمن قتلوا في المعارك في تريمسة واتهم "جماعة إرهابية مسلحة" بارتكاب مذبحة هناك. وقال مجلس قيادة الثورة في حماة في بيان: إن أكثر من( 220 ) شخصا سقطوا أمس الخميس في تريمسة. وهم ماتوا من جراء قصف الدبابات والمروحيات والقصف المدفعي وعمليات الإعدام الفورية. وقال فادي سامح أحد نشطاء المعارضة من تريمسة: إنه غادر البلدة قبل المذبحة المذكورة لكنه كان على اتصال مع السكان. وأضاف قوله: "يبدو أن الميليشيا العلوية من القرى المجاورة نزلوا على تريمسة بعد أن انسحب المدافعون عنها من المعارضة وبدأوا قتل الناس. وقد دمرت منازل كاملة واحترقت من جراء القصف." ولم يمكن التحقق من هذه الروايات من مصدر مستقل. فالسلطات السورية تقيد بشدة أنشطة الصحفيين المستقلين