صورة مباشرة من القصف وعمليات القتل الجماعى 23-08-1433 02:39 AM ازد - عواصم- محمد احمد- أفاد المركز الإعلامي السوري بوقوع مجزرة في قرية التريمسة بالقرب من حماة راح ضحيتها 250 قتيلاً، من بينهم أطفال ونساء، على أيدي عناصر الجيش النظامي، كما أفاد الناشطون بوجود عشرات الجثث ملقاة داخل الأراضي الزراعية وداخل المساجد. قال نشطاء إن أكثر من 200 شخص معظمهم مدنيون قتلوا في هجوم لقوات الحكومة السورية على قرية في محافظة حماة يوم الخميس. واضافوا قولهم إن قرية تريمسة تعرضت لقصف مدفعي من القوات السورية ثم اجتاج القرية رجال ميليشيا موالون للحكومة او من يطلق عليهم الشبيحة. وقالوا ان عدة اشخاص قتلوا في القصف وأن الشبيحة نفذوا بعد ذلك حوادث قتل بطريقة الاعدام. وقال التلفزيون السوري ان ثلاثة من أفراد الأمن قتلوا في المعارك في تريمسة واتهم "جماعة ارهابية مسلحة" بارتكاب مذبحة هناك. وقال مجلس قيادة الثورة في حماة في بيان ان أكثر من 220 شخصا سقطوا يوم الخميس في تريمسة. وهم ماتوا من جراء قصف الدبابات والمروحيات والقصف المدفعي وعمليات الإعدام الفورية. وقال فادي سامح احد نشطاء المعارضة من تريمسة انه غادر البلدة قبل المذبحة المذكورة لكنه كان على اتصال مع السكان. واضاف قوله "يبدو ان الميليشيا العلوية من القرى المجاورة نزلوا على تريمسة بعد ان انسحب المدافعون عنها من المعارضة وبدأوا قتل الناس. وقد دمرت منازل كاملة واحترقت من جراء القصف وقال عضو الهيئة العامة للثورة السورية في حماة باسل درويش في حديث لقناة "العربية"، إن معظم القتلى قضوا ذبحاً بالسكاكيين، مشيراً في الوقت ذاته إلى وجود عشرات الجثث المحترقة على حافة نهر العاصي بحماة. 3 عائلات ذبحت بالكاملومن بين القتلى 3 عائلات ذبحت بالكامل، فضلاً عن مصرع عناصر من الجيش السوري الحر في الاشتباكات مع قوات الأسد، حيث كانوا يدافعون عن سكان القرية، بحسب الناشطين السوريين. وفي ذات السياق قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن قرية التريمسة تم محاصرتها بشكل كامل قبيل اقتحامها، وقطعت عنها الكهرباء وكافة أشكال الاتصالات، ولاتزال التريمسة في الوقت الراهن تتعرض للقصف عنيف، واستهدفت المروحيات العسكرية التابعة للجيش النظام السوري المساعدات التي كانت متوجهة للتريمسة. استهداف اغتصاب النساء وكشف تقرير حقوقي غربي لمنظمة "نساء تحت الحصار" عن أن القوات السورية النظامية تستهدف اغتصاب النساء ضمن الصراع الدائر بينها وبين المناطق التي تشهد ثورة. وبحسب مصادر من المناطق المتضررة فقد تم توثيق 81 حالة اعتداء جنسي منذ بدء المظاهرات، حدث معظمها في حمص. وأشار التقرير إلى أن الشهادات تؤكد اعتماد أسلوب الاعتداءات الجنسية الجماعية كاستراتيجية تنتهجها قوات النظام ضد الثوار. وفي حين أورد التقرير عدم وجود دليل على أوامر حكومية بالاغتصاب، فإن نحو ثلثي الاعتداءات تمت من قبل عناصر القوات النظامية والشبيحة. كما أشار التقرير إلى أن الضحايا المستهدفين على صلة قرابة بعناصر الجيش الحر. فيما اعتبر واضعو التقرير أن الأرقام المرصودة قابلة للزيادة، لأن عدداً من الحالات لا يتم الإبلاغ عنها أو لم يتمكن المراقبون من الوصول إلى مناطقها