في إطار تحقيق جار حول مصادر تمويل الحملة الرئاسية لساركوزي الرئيس الفرنسي السابق في عام (2007) قام رجال الشرطة بتفتيش منزله ومكتبه وذلك تحت إشراف قضائي وكشفت جريدة "لوموند" الفرنسية عن أن القاضي جان ميشيل، الذي يتولى قضية ليليان بيتانكو وريثة إمبراطورية "لوريال" لمستحضرات التجميل، كان هو من أشرف على عمليات التفتيش. وقد شارك في العملية (10) من أفراد الشرطة، في وقت لم يوجد خلاله ساركوزي أو زوجته كارلا بروني، بأي من المنزل أو المكتب. ويجري التحقيق في حصول ساركوزي على (150) ألف يورو لحملته في 2007، التي انتُخب بعدها رئيساً لجمهورية فرنسا. يُذكر أنه عقب انتخاب فرانسوا هولاند رئيساً جديداً لفرنسا في مايو الماضي سقطت كل الحصانات التي كان يتمتع بها منافسه الرئيس السابق ساركوزي