باريس - رويترز - نفى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي معلومات أوردتها صحيفة «ليبراسيون» اليسارية أمس، أفادت بنيله أموالاً من ليليان بيتانكور وريثة شركة «لوريال» لمساندة حملته الانتخابية عام 2007. وتهدد هذه المزاعم التي وردت في مقتطفات نشرتها «ليبراسيون» من كتاب «ساركوزي قتلني» الذي يُطرح في الأسواق اليوم، بإحياء فضيحة سياسية ومالية شغلت فرنسا وهزت حكومة ساركوزي قبل سنة. وقال ناطق باسم مكتب ساركوزي: «هذه المزاعم مشينة ولا أساس لها من الصحة وغير حقيقية». ورجّح مصدر قضائي استجواب أفراد في هذه المسألة، لكنه اعتبر أن المزاعم لن تؤدي إلى شيء مهم. وورد في الكتاب الذي ألفه صحافيان من «لوموند»، عن شخصيات تعاملت مع ساركوزي، أن القاضية إيزابيل بريفو ديسبريه التي حققت في مسألة بيتانكور (88 سنة)، قالت إن شاهدة زعمت أنها رأت وريثة امبراطورية «لوريال» تقدم مالاً للرئيس الفرنسي حين كان يدير حملته. ونُقل عن ديسبريه قولها: «ممرضة ليليان بيتانكور قالت لكاتب الجلسة بعدما استجوبتها: رأيت أموالاً سائلة تُدفع لساركوزي، لكن لم أستطع قول ذلك في شهادتي».