اقترب الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن ناصر آل سعود من الأستحواذ على نادي بانثونايكس اليوناني. وقال الأمير فيصل أنه بدأ في الإجراءات النهائية للاستحواذ على نسبة 54.7% من أسهم النادي، وذلك بقيمة أولية تقدر ب15 مليون يورو. وأضاف في حديث مع برنامج "في المرمى" الذي يقدمه الزميل بتال القوس أنه تم الاتفاق على جميع جوانب الصفقة، وأنهم ينتظرون انعقاد لجنة الاحتراف الرياضي في اليونان، حتى يحصلوا على الموافقة النهائية. وأوضح أنه بعد الانتهاء من الإجراءات الحالية، سيبدأ في ضخ المزيد من الأموال في النادي اليوناني. وقال الأمير فيصل إنه وغيره من رجال الأعمال والمستثمرين كانوا ينتظرون منذ زمن قرار تخصيص الأندية السعودية حتى يتسنى لهم الاستثمار فيها أسوة بالأندية العالمية، معتبراً أن قواعد الاستثمار الرياضي غير موجوده في السعودية. وكشف أنه ليس له شركاء سوى والده وهو الداعم الوحيد له في هذه الصفقة. العرب والأندية العالمية يُذكر أنه في الفترة الأخيرة توجّه العديد من رجال الأعمال في الوطن العربي، والخليج تحديداً، إلى شراء أسهم والاستثمار في الأندية العالمية. ومن بين هؤلاء الإماراتي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، الذي استحوذ على نادي مانشستر سيتي، بطل الدوري الإنكليزي، بما يزيد على مليار دولار عام 2008. وفي عام 2000 حصل رجل الأعمال المصري محمد الفايد على ملكية نادي فولهام الإنكليزي بمبلغ زهيد يقارب 7 ملايين جنيه إسترليني. ومن جهة أخرى، تسلم القطري الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني صك ملكية نادي ملقة، فيما حصلت مجموعة استثمارية إماراتية على ملكية نادي خيتافي الإسباني. أما فريق باريس سان جيرمان الفرنسي فقد استحوذت عليه شركة استثمارية قطرية في 2011 لتبدأ بضخ أموال طائلة سمحت له بجلب نجوم عالميين. ومؤخراً، يفاوض رجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال للحصول على حصة في نادي إي سي ميلان الإيطالي.