كشف المستشار القانوني وعضو منظمة العفو الدولية والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، الدكتور إيهاب السليماني عن طلب منظمات حقوقية مراقبة التحقيق مع المتهمين في قضية الطبيب طارق الجهني، والذي سيتم في هيئة التحقيق والادعاء العام بجدة، مشيراً إلى أن التحقيق سيشمل ملاك المستشفى ومديره الإداري والمدير الطبي والأطباء والممرضين والممرضات والفنيين والمحامين الذين ترافعوا عنهم في القضية الأولى. كما أوضح السليماني أن حالات استفهام كثيرة – حسب وصفه – شابت مجريات القضية الأولى، منها تغيير أقوال بعض المتهمين خلال الجلسات، وكذلك ملابسات دخول الضحية للمستشفى والذي كان يوم 8 ذي الحجة. وأضاف السليماني أن القضية الحالية تعد قضائية جنائية سيتهم فيها العاملون بالمستشفى بشبهة القتل العمد بعد أن توفي الدكتور طارق خلال خضوعه لعملية جراحية لإنقاص الوزن قبل 3 سنوات. وكان الدكتور طارق الجهني رئيس قسم الأسنان في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة، توفي بعد خضوعه لعملية جراحية في أحد المستشفيات الخاصة نهاية عام 2009. وكانت توجيهات عليا صدرت مؤخراً قضت بإعادة التحقيق في وفاة الجهني الذي قضى خلال خضوعه لعملية جراحية لإنقاص الوزن قبل 3 سنوات.