أكد معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن العمل الميداني من أهم أنشطة الرئاسة التي تقدمها للمجتمع ، وأنه محل اهتمامه وأولويته. وشدد على مراعاة الأمانة عند أداء شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بوصفها وظيفة الأنبياء واستلهام سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في الرفق والرحمة والستر لمن يستحقه وعدم التسرع والتصعيد. وقال معاليه خلال افتتاح ورش برنامج الاستراتيجية الشاملة لتطوير الأداء الميداني بالهيئة التي تعقد بمدينة الرياض لمدة خمسة أيام ل 55 مشرفاً على الاستراتيجية من مسؤولي الرئاسة :" إن جهاز الهيئة جهاز مهم ويحظى بدعم ولاة الأمر وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - وهو محل عنايتهم مما يحملنا مسؤولية إضافية في الإحسان عند أداء هذه الشعيرة. وأبدى معاليه تفاؤله بمستقبل واعد للرئاسة كمؤسسة فاعلة ونافعة ومحببة في الوسط الاجتماعي مستشرفاً التطوير للأعمال الميدانية من خلال خطط وبرامج متقدمة لتحسين أداء الأعضاء الميدانين والتعامل بأساليب مهنية وراقية. وكان برنامج ورش الاستراتيجية الشاملة لتطوير الأداء الميداني للهيئة قد افتتح اليوم وتناول تعريفاً للخطة الاستراتيجية والبرامج التنفيذية ومنهجية التطبيق قدمها مختصون في تصميم البرامج الاستراتيجية.