أصدرت المحكمة العامة في محافظة جدة حكماً يقضي بقتل شاب سعودي بعد «طعنة» وجهها إلى أحد المواطنين أدت إلى وفاته، إذ أقرت لجنة قضائية في المحكمة «القصاص» من الشاب. وأكدت المحكمة «أنه ولتوافر شروط القصاص، وانتفاء موانعه حكمنا على الشاب بالقتل قصاصاً». وتعود تفاصيل القضية التي شهدتها محافظة جدة ووفقاً لما نشرتة الحياة بحسب وقائع هذه الدعوى كما جاء بأقوال المتهم: «إنه وقبل تسعة أشهر من ارتكاب الجريمة قام المجني عليه بتهديد الشاب المحكوم عليه بالقصاص بسكين وهو داخل منزل المجني عليه وفي غرفة الجلوس ليفعل به الفاحشة، وقد حاول الإفلات منه، ولكن لم يستطع بعد أن مزق ملابسه الداخلية حيث كانت بنيته أكبر منه». وأضاف في اعترافاته في المحكمة: «بعد أن فعل به ذلك اعتذر له وحلف له على القرآن أن لا يفعل ذلك به مرةً أخرى وبعد هذه الواقعة بشهرين بدأ يهدده مرةً أخرى بأن يفضح أمره إن لم يمكنه من نفسه، بل وإنه سيقوم بقتله أو أحد إخوته، وليلة حدوث الجريمة رجع المتهم من عمله الساعة الواحدة ليلاً بصحبة أحد أصدقائه، ليفاجأ بالمجني عليه أمام منزله مصراً على أن يقتاده إلى بيته ليفعل به الفاحشة». وزاد: «وقد حاول أن يستدر عطفه بتذكيره بحرمة ذلك، إلا أنه أبى إلا أن يفعل به الفاحشة، الأمر الذي حدا بالمتهم للدفاع عن عرضه الذي انتهك تحت تهديد السلاح في المرة الأولى منعاً من حدوث ذلك في المرة الثانية، وذلك بطعنه بسكين حتى يدافع ويذود عن عرضه، ما أدى إلى مقتل المجني عليه». في المقابل، طالب والد الشاب لجان إصلاح ذات البين وفاعلي الخير بالتدخل لإنقاذ رقبة ابنه من السيف، خصوصاً وأن المقابل لإنقاذه من القتل وإبعاده عن ساحة القصاص سبعة ملايين ريال، وهي التي تقرر بقاء ابنه على قيد الحياة أو توديعها.