قد يظن البعض إبتداءً بعنوان هذا المقال بأنني - استهبل – ويقول من أي مذهب فقهي سقت هذا الكلام.! نعم تكاد تصبح حقيقه في الوسط الثقافي من رأى منكم منكراً فاليسكت .!! ليست هي من السياسة الشرعية السكوت بل هو مذهب معتبر عند بعض المثقفين السكوت عن الخطأ والمنكر , لقد أنكر عبدالله الغذامي على الوسط الثقافي فماذا حدث ؟؟ حدث أنهم جعلوا أقواله هي المنكر .! أقول للكاتب صالح الشيحي ومن على طريقته من باب سد الذرائع .. مع علمي بأن هذه القاعد الفقهية يشمأز منها بعض المثقفين ومن باب درء المفسده وهذه الأخرى وضعت الكثير من المثقفين في حاله إختناق ليتك سكت !! لكن فحولة صالح الشحي الطاغية ونخوته العربية الأصيلة لم تقبل ما رأه أو ما وصفه بالخزي والعار ومخالفات شرعية ..إلخ . أيها السادة : إن الثقافة تعتبر مقياساً لسلوك الإنسان بمعنى أنها هي التي تشكل سلوك الأفراد والمجتمعات وتحدد أوضاعهم وتوجهات تفاعلهم مع بعضهم البعض , ليست مكتسباً مادياً ولا وجاهه اجتماعية بل هي تربية ومعرفة وحضارة لها ارتباط بقضايا النهضة والتنمية والإصلاح لذا هي حق للجميع وأي حدث في أوساطها يلفت الإنتباه .! يتساءل الجميع ما الذي حدث يا ترى في بهو ماريوت الرياض وفي ملتقى المثقفين الثاني تحديداً هذا السؤال أصبح شغلاً شاغلاً للجميع وفرض الخبر نفسه على الساحه الإعلامية والفكرية خصوصاً بعدما وصف الكاتب الصحافي في جريدة الوطن صالح الشيحي الملتقى بأنه خزي وعار ووقعت فيه عدت مخالفات شرعية الجميع يعيد نفس السؤال بطريقة أو أخرى وبصيغة صريحة أو غير مباشرة على صفحات توتير و فيس بوك لكن الكاتب صالح الشيحي لم يجب أحد حتى في لقاءه مع الكتاب الإعلاميين على قناة روتنا خليجية طرحت هذه الأسئلة لكنه لم يجب سوى أنه تحدى المثقفين بأن يذهبوا إلى المحكمة .؟!؟ كانت تلك الحلقة من العيار الثقيل اتهامات من الشيحي إنهالت على أم رأس المثقفين لقد أصبح الشيحي بعد هذا الإنكار المباشر العلني مبعداً لا ملجأ ولا منجا له من هؤلاء الذين أعلنوا كرههم له على صفحات التوتر – على أيه حال – هذه الحلقه دارت من باب ردود الأفعال بين صالح الشيحي وبين عبده خال أحمد العرفج وعضوان الأحمري أجمع هؤلاء على تسفيه انكار الشيحي لما حدث في بهو ماريوت في الملتقى وأنه لم يحدث شيئاً .!!! إنه من سخف القول بأن يبرروا بأنه لم يحدث شيئاًو الرجل يصيح بأعلى صوته وعلناً ليس في الخفاء أنه حدثت مخالفات شرعية يصفها بالخزي والعار .. هذا ما عبر به الكاتب الشيحي في لقاءه على روتنا خليجية , لم ينكأ الشيحي العيوب الثقافية بل إن بعض المثقفين إنكشفت سوآتهم برواياتهم الماجنه .!! ولا نستطيع أن نخفي سخافاتهم في المشهد الثقافي وهم سبب عزوف القارئ عن الرواية السعودية لكن من حق الجميع بأن يتساءلوا ما هو حال المشهد الثقافي وما هو واقع المثقفين وما هي مشاريعهم وما هو المخرج الثقافي لدينا وما هو موقف وزارة الثقافة والإعلام من ضبط الوسط الثقافي .؟؟ وهل يا ترى بعد هذه الحادثه ستصحح الكثير من الأخطاء في الوسط الثقافي أم أن الوسط الثقافي سيصل إلى حافة الهاوية .؟؟ [email protected]