وقف خريجون من المعاهد الصحية أمام وزير الخدمة المدنية الدكتور عبدالرحمن البراك أمس، للمطالبة بالعدول عن قرار وزارته تعيين ستة آلاف منهم في القطاع الخاص، داعين إلى ضرورة أن يجد ال28 ألفاً الذين اجتازوا اختبارات هيئة التخصصات الصحية أماكنهم في مستشفيات الدولة "نظرا لأن القطاع الخاص لن يحقق لهم الأمان الوظيفي". وتابعوا أن هذا المطلب مستمر منذ خمس سنوات وأنهم شعروا بإحباط كبير بعد إعلان الوزارة أول من أمس أن الخريجين سيقسمون بين ثلاث جهات، بينها القطاع الخاص، وهو ما كانوا يرفضونه. وبحسب صحيفة الوطن رد البراك على الخريجين بالتأكيد على أنه "يشعر بمعاناتهم"، لكنه استدرك قائلا: هذا التقسيم يأتي تنفيذا للأوامر الملكية بأن تستقبل مستشفيات وزارة الصحة أربعة آلاف منهم، وقطاعات أخرى أربعة آلاف، بينما يستقبل القطاع الخاص ستة آلاف في أول دفعة أعلن عن توظيفها، مشيراً إلى وجود دفعة أخرى ستتم معالجة وضعها. وطالب البراك الخريجين بالصبر، وقال إن "ما يهمه شخصيا هو أن توجد وظائف جيدة لهم في القطاع الحكومي أو الخاص"، مؤكدا أن بيانات الخريجين ستظل في الوزارة، وأنه في حال وجود شواغر في مستشفيات الدولة سيتم استدعاؤهم.