تصدّر الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة قائمة أغنى 50 شخصية عربية لعام 2011م لمجلة اريبيان بيزنس للعام الثامن على التوالي، حيث تُقدر ثروة سموه ب21.3 مليار دولار لعام 2011م بعد أن كانت 20.4 مليار دولار في عام 2010م. ووصفت المجلة سموه قائلة: "وبذلك يكون سموه قد حافظ على تصدر ليس فقط قائمة الأثرياء السعوديين، بل الأثرياء العرب طيلة الأعوام الماضية"، كما علق الأمير الوليد في إحدى مقابلات سموه لمجلة أريبيان بيزنس قائلاً "لا حدود للنجاح.. النجاح هو إنجاز.. ليس هناك قمة، وفي اللحظة التي تصل فيها إلى القمة تبدأ بالنزول، وأنا لا أنوي النزول، بالنسبة لي لا أعتقد أن الوصول للقمة ممكن". وحسب استفتاء قامت به مجلة أرابيان بيزنس تصدر الأمير الوليد قائمة "أقوى 100 شخصية عربية لعام 2010م"، وتم تصنيف الأمير الوليد ضمن أغنى 25 شخصية في العالم لعام 2010م وعام 2009م حسب قائمة مجلة فوربز، وصُنف الأمير الوليد الأول في قائمة "رجال المال ال12 الأكثر نفوذاً في الشرق الأوسط لعام 2009م" وذلك حسب تصنيف مجلة انستيتوشينال انفيستور، وفي نفس العام صُنف الأمير الوليد الأول في قائمة "أغنى 50 شخصية عربية لعام 2009م" لمجلة أريبيان بيزنس، كما تصدر سموه قائمة "أغنى 50 شخصية سعودية لعام 2009" لمجلة أريبيان بيزنس، وصُنف أيضا ضمن قائمة "أقوى مليارديرات بالعالم" لمجلة فوربز، كما صُنف ضمن قائمة "ال25 شخصاً الذين سيؤثرون في اقتصاد العالم" حسب المجلة الأمريكية U.S. News.