أعلن الجيش الاميركي ان عراقيا يرتدي زيا عسكريا اطلق عصر امس النار على جنود اميركيين في موقع عسكري جنوب الموصل (شمال)، فقتل اثنين منهم واصاب ثلاثة آخرين بجروح. وافاد بيان للجيش بان المهاجم قتل على الفور، بعد ان رد عليه جنود الموقع. من جهته، اشار مصدر امني عراقي الى ان الحادث وقع عند الساعة الرابعة والنصف عصرا في مركز للتدريب العسكري في حمام العليل (20 كلم جنوب الموصل). وقال ان «مطلق النار جندي عراقي اسمه حسن الدليمي من الضلوعية»، مشيرا الى انه «يؤم المصلين في وحدته العسكرية ويخطب فيهم». في الغرب، أعلنت الشرطة إصابة جندي أميركي بجروح اثر القاء قنبلة يدوية على دورية قرب مستشفى الفلوجة (وسط المدينة). فيما أفاد شهود عيان من سكان منطقة الزهور في تكريت بأن قوة مشتركة عراقية وأميركية داهمت منزلا وقتلت اثنين من رجال الشرطة كانا بداخله. وفي حادث مماثل، قتل جنود اميركيون شخصين، قالوا انهما مسلحان رميا بالرصاص، بعد ان تعرضوا للهجوم. ووقع الحادث بعد ثلاثة ايام من مداهمة اميركية في مدينة الكوت اثارت جدالا وحدت برئيس الوزراء نوري المالكي الى المطالبة بمحاكمة الجنود، وقتل شخصان في تلك المداهمة. وتعليقا على الحادثين، قال الميجور سكوت رولينسون المتحدث الاميركي في كركوك ان وحدة اميركية كانت في مهمة غير قتالية مع الشرطة في الرياض (جنوب غربي كركوك) عندما تعرضت لهجوم بالاسلحة النارية والقنابل، فرد الجنود باطلاق النار فقتلوا شخصين، تبين انهما متمردان وجرحوا ثالثا. مقتل عمال بناء الى ذلك، قتل ثلاثة من عمال البناء وجرح آخران أمس، بانفجار عبوة ناسفة لدى مرور سيارة كانت تقلهم بالقرب من قرية بشير (جنوب كركوك). من جهة أخرى، قال مصدر أمني إن الانتحاري الذي اعتقل امس الأول قبل ان يفجر نفسه امام حسينية في كركوك، يحمل الجنسية السورية، واسمه عمار عفيف حمادة. الى ذلك، أعلنت الشرطة اعتقالها ثلاثة مسلحين متهمين بارتباطهم بالجماعات المسلحة جنوب الرمادي وأن «التحقيق جار لمعرفة مزيد من المعلومات، خاصة نشاطاتهم والمجموعات الاخرى التي يرتبطون بها». قبر جماعي على صعيد آخر، تسلم مستشفى المحمودية (جنوب بغداد) أمس رفات 20 شخصا قتلوا في ظروف غامضة، عثرت عليها قوة تابعة للجيش في قبر جماعي بقضاء المحمودية. ورجحت المصادر أن تكون هذه الرفات لاشخاص قتلوا على يد عناصر تنظيم القاعدة اثناء سيطرتهم على مناطق جنوب بغداد، او ما يعرف بمثلث الموت سابقا، وسيتم نقل رفات الضحايا في وقت لاحق الى دائرة الطب العدلي بالعاصمة.