إن العمل على إرضاء العواطف والمجاملة على حساب الضمير والضحك على الآخرين من خلال ( لعبة الشعارات ) وتوزيع الابتسامات ثم الرمي بالأحلام والطلبات في صحراء قاحلة لا ماء فيها ولا شجر تلك هي الشخصية الممجدة في المجتمع الثالث أمين عسير ( رجل ايكولوجي )و شخصية كارزمية جاءت لخدمة عسير وأهل عسير فبدأ رحلته بتلمس الاحتياجات الحقيقية للمواطن ليواكب تطلعات أمير منطقة عسير الذي اهتم برقي عسير مواطنا ومكانا 0 ولأنه خبير إداري فقد أدرك أهمية الوقت ودوره في الانجاز والفاعلية فقبل أن يزور أي بلدية يحدد ( أجندة ) للزيارة ويطالب المتزاحمين باختيار ممثل للتعبير عن مطالبهم العامة وكتابة المطالب الخاصة وهذا الأسلوب من متطلبات الإدارة الحديثة والفاعلة 0 ولو ظل يصغي لكل مواطن في عسير على اتساع المنطقة وتنوع ثقافات سكانها لاحتاج الى زمن من ( الميتافيزيقا ) ليغطي ذلك 0 ولكن ليشهد كل منصف بان زياراته تؤتي أكلها إذ زار بلدية بلقرن والبشائر وفي سويعات الزيارة حقق الكثير من المطالب وطوى صفحات كثير من المشاكل لانه شجاع في صنع القرارات وكانت هناك نقلة نوعية في المستوى الخدمي في بلقرن ولعل من ابرز ما قدمه لنا في بلقرن بأن مدد لمدير بلدية بلقرن المكلف والقائم بالعمل الآن والذي يعمل ليل نهار وفي صمت وبعيدا عن أضواء ( الفوكس ) للرقي بالمحافظة وتقديم خدمة نوعية للمواطنين 0 وما تناقلته المواقع الالكترونية حول مقطع فيديو أثار حفيظة النقاد وتم الترويج له على انه إساءة للمواطن 0 غير أن احدنا لم يتصور ان يكون على قائمة الانتظار ليلاقي الأمين ويعبر عن شكواه وانتهى الوقت وهذا يلاحقه ليكرر عليه نفس المطالب وبنفس الاسلوب0 أمين عسير مشهود له بالنزاهة والصلاح وحب الانجاز فليس من واجبنا ان نضخم تلك الرسالة ورضي الله عن عمر حين قال : إذا غضب الله على قوم الهمهم الكلام ومنعهم العمل 0 والله الموفق ،،،،