زاد في السنة الماضية الطلب على الأدوية والمنتجات الجنسية في الرياض حيث ازداد الطلب لدى الصيدليات والأسواق المتخصصه والغير متخصصه وفي استطلاع سري نوعاً ما قامت به صحيفة شرق على بعض المحلات الراقية جداً في الرياض ذكر لنا ( م.ج) مصري الجنسية بأن الطلب يزداد على المنشطات الجنسية من قبل الرجال الذين تزيد أعمارهم عن الخمسة والثلاثين والغريب في الأمر ان الذين يبتاعون هذه المنشطات النساء وليس الرجال وأن تلك النساء يشترين المنشطات لأزواجهن من أجل المتعة الجنسية وقال صاحب محلات في أحد المجمعات التجارية وهو يمني الجنسية بأن الطلب ازداد عل الملابس المغرية والداخليه والملابس الضيقة والملابس العريانه في الستة شهور السابقة . واحد الباعه في محل آخر وهي محلات شهيره بهذه المنتجات يقول ان البيع ازداد خصوصاً على الملابس الداخلية ذات الطعم المميز مما أثار استغرابنا وقال ان هذه الملابس بنكهات وهي ملابس داخليه صنعت لتلبسها المرأة للاستمتاع الجنسي . وفي أحد الصيدليات المعروفه اسهب الصيدلي - مفضلاً عدم ذكر اسمه - ان الطلب اكثر من العرض وان الممنوع في هذه الأمور الجنسية هو المطلوب وصرح بعدد من الصيدليات التي تم القبض عليها سواء من الهيئة او وزارة التجاره لبيعها امور تخدش الحياء وفي احد المجمعات يقول احد الباعه انه حول محله من بيع الملابس النسائية الى التخصص في بيع الملابس الداخلية النسائية وملابس الفراش - على حد تعبيره - الغريب بالأمر انه صرح ايضاً للصحيفه بأنه يعرف محلات يبيعون بعض هذه المنتجات والتي تحمل شعار (الارنب) بالخفاء للنساء وهي منتجات غير مصرح بها تجارياً مما يثير الدهشه بوجود المزيد من المنتجات الممنوعه والمحظوره .