قال الناقد والشاعر محمد الطريف إننا كنا نتأمل مواكبة فعاليات الصيف المتنوعة بأمسيات شعرية متميزة تفعّل دور الجانب (الثقافي) للأندية الرياضية السعودية المناط بها كما ينبغي، وهو الذي كان مؤملا كدور تقوم به الأندية السعودية الكبيرة؛ لأن أكثر رؤسائها شعراء متميزون كالأمير عبدالرحمن بن مساعد والأمير فيصل بن تركي الذي قدم إحدى أجمل روائع الفنان راشد الماجد، وكذلك الأمير فهد بن خالد الذي عرفه الجمهور المتذوق عبر الأغنية والكل يعرف بيت شعره الشهير: أحبس ادموعي حبيبي من غلاك إنت دمعه خايف أبكيك وتطيح ولا يستغرب هذا التميز وخاله مهندس الكلمة الشاعر الكبير الأمير بدر بن عبدالمحسن، ولا زال متذوقو الشعر الشعبي يرتقبون أخباراً مبهجة من رؤساء الأندية بهذا الخصوص لأكثر من سبب، منها: أن ذائقتهم في الاختيار ستفرز فقط الشاعر الجدير باعتلاء منصة إلقاء الشعر الجزل في الأمسيات المختلفة في تميزها عن السائد، وهو أمر هام للارتقاء بالذائقة لجماهيرية الشعر الطاغية المتعطشة للشعر الحقيقي، وهذا ما نتأمله.