إنك حينما تريد أن تزيل عن نفسك شيئاً من التوتر الذي يصيبك , لا تذهب لعيادة الدكتور الحبيب , بل خذها مني نصيحه انبطح على ظهرك واضحك – لا تستغرب - و تقول لي إن الضحك من غير سبب قلت أدب .!؟! إننا هذه الأيام نضحك لسبب واضح جداً وهو الطبيب النفسي إذا أصابه الجنون من الذي يداويه .!! هل المرض النفسي سريع العدوى .؟ هل التخبط بالحديث وخلط الألفاظ خلطاً عشوائياً دليل على أن الإنسان يواجه ضغوطاً أو مشكلات حياتيه , تشوش على ذهنه أثناء سرده للكلام .! إن الحكم على نوايا الناس أمراً صعباً وإن شق القلوب ليس بالأمر السهل كما يظن البعض.! فالبشر يصيبون ويخطؤون وداخلهم خفايا كثيره ومتناقضات يعجز المرء عن تفسيرها .! لكن الأخذ بظواهر الأمور هو الأمر الأسلم .! و ما عبر به الدكتور طارق الحبيب , لا شك أنه زله لسان والسبب يعود بأن الدكتور إقتحم علماً ليس من تخصصه ولم يضع علمه الذي تخصص به على أرضية شرعية فكيف يذهب بقوله تعالى " لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه " فأين توقير المصطفى صلى الله عليه وسلم وإحترام زوجه الكريمه ورفع مكانتها عن أوصاف الفرفوشات والدلوعات .!! لقد جاء الدكتور الحبيب ليرمم حديثه و يبتعد عن هجير ألسنة الناس بمبررات ضعيفة وهو يتحمل تبعة ما تكلم به ,! ثم إن عائشة رضي الله عنها مقامها أكبر من تلك الأوصاف و ليس هنالك من مبرر لاستخدام هذه الألفاظ المعاصره التي تتملق بها بعض المائعات .! كما عبر الدكتور بقوله :" سعياً في تحبيب الفتيات الناشئات في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها " نحن متى انصبت علينا البلاوي إلا بعدما طلع علينا جيل الفرفشه والسكيني وطيحني ... هل هذا اسلوب إمالة قلوب الفتيات إلى شخص عائشة رضي الله عنها؟ هذا التساؤل ليس من واحد فرفوش ولا أمور ولا متخكري .! بل من إنسان تدثرته الدهشه من اخمص قدميه حتى ناصية رأسه كيف لإنسان أكاديمي يغفل عن أن هنالك شخصيات وأماكن محترمه شرعاً لا بد أن نتقبلها بالتقدير والإحترام حتى على مستوى التعبير والطرح العلمي , وأن ما يبرره برده كما قال " ان السياسيين كتبوا عن نهج النبي (صلى الله عليه وسلم) السياسي، وكتب الاجتماعيون عن حياته الاجتماعية " ليس معتبراً كما يظن فالسياسيون والإجتماعيون لم يسيؤوا التعبير في تناولهم لشخص رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أنه ينبغي على الدكتور في التحليل والتصور النفسي لشخص المصطفى أن يجتنب الألفاظ التي تحتمل عدة أوجه في التعبير .! و اننا لا نتهم الدكتور طارق الحبيب بالجنون ولا البارانويا بل نقول أنه أخطأ بالتعبير والرجل لم يتناول بحديثه شخص النبي بأسلوب نقدي إنما هو وصف وتصور نفسي اساء فيه التعبير – والله أعلم – أخشى أن هذه جريرة ظلم أهل الشمال والجنوب بالإتهام المبني على الظنون .! فقد زل الدكتور زله لم تكن بالحسبان جعلته قطعه تلاك وتهرس على ألسنة الناس – على أية حال - إننا نتململ من أخطاء المحسبين على المعتدلين إذا جاز هذا التعبير فاللبراليون لم تربوا اجسادهم وتكبر صورهم بالمجتمع إلا على أخطاء الناس الطيبين .! فأقول للأخوة و منهم الدكتور الحبيب خففوا قليلاً من الشطحات فالناقد بصير .!!! والليالي المقبله إناث تحمل في بطونها ما لا يرضيكم من التيار اللبرالي ... إلى لقاء يا فرافيش . [email protected]