قال عادل السويدي مدير تحرير موقع الكتروني أمس الأربعاء 13-4-2011 إن هناك أكثر من مائة معتقل ومفقود في سياق الإجراءات الاستباقية للسلطات الإيرانية لتخويف أهل الأهواز. وأكد السويدي أن الرقم مرشح للارتفاع نظرا لطريقة التعامل الوحشي للنظام الإيراني مع الحراك الشعبي الاهوازي. وأضاف أنه تم تسجيل استهداف مباشر من قبل عناصر البسيج والحرس الثوري الإيراني للشعراء والمثقفين الأهوازيين، فبعد اعتقال معصومة الكعبي، جاء الدور على الشاعر علي الطرفي والشاعرة فاطمة التميمي. وفي أحدث مستجدات الساحة الأهوازية، ظهرت مجموعة تسمى السوسك (وتدعى الخنافس باللغة الفارسية) تضم عناصر من لبنان والعراق تم التعرف عليهم من اللهجة يحملون عصيا كهربائية وأسلحة خفيفة، حسب السويدي. إلى ذلك أعلن النشطاء الشباب الداعين ليوم الغضب الأهوازي بالمباشرة في عصيان مدني افتراضي يتم فيها نشر صور الانتهاكات التي ترتكبها الأجهزة الأمنية الإيرانية بحق الشعب الأهوازي الأعزل. وأكد شهود عيان وجود تواجد كثيف للقوات الأمنية بالإضافة إلى انتشار السيارات التابعة للحرس الثوري والباسيج والأمن. وأن الشرطة تجوب الشوارع التي من المتوقع أن تكون مسرحا ليوم الغضب الأهوازي. وقد أعلن أمجد طه ياسين الناطق الرسمي باسم منظمة حقوق الإنسان الأحوازي وجود حالات تسمم متزامنة وصل عددها إلى 55 حالة يعتقد أنها ناتجة عن المياه التي تصلهم للبيوت، وهو أسلوب معروف عند كل توتر في الأهواز. هذا وقد حصلت "العربية" على صورة آخر حالات الإعدام في الأهواز، وتخص الشيخ عادل محمد صقر التميمي خطيب مسجد فاطمة في مدينة الصالحية الأهوازية، وهو أحد علماء المذهب السني والمطالبين بحقوق أبناء المذهب السني.