اكدت مصادر اعلامية ان السلطات البحرينية ستمنع كل من اساء اليها من دخولها، خاصة اذا ثارت الشكوك في مسؤولية البعض عن التحريض على الاحداث والخروج على القانون. وبعد يومين من اعلان البحرين منعها رجل الاعمال الكويتي الحاج محمود حيدر من دخولها على خلفية اسلوب تعامل مؤسساته الاعلامية مع الازمة البحرينية واعتباره ضالعا فيها، كشفت مصادر مطلعة ان فريقا قد شكل لمتابعة ورصد تصريحات جميع النواب والشخصيات في الكويت والدول الخليجية والعربية وفي بعض العواصم الأوروبية تمهيدا لمنع من أدلى بتصريحات سلبية ضد البحرين وقيادتها من دخول البحرين، ووضع اسمائهم في القائمة السوداء «لأن البحرين لا يشرفها استقبال من أساء لها في محنتها». وفي رسالة كويتية واضحة تؤكد المكانة السعودية، قال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود الجابر الصباح أمس ان الرأي الرسمي الموجود في الكويت والمعروف لدى الجميع هو أن ما يمس المملكة العربية السعودية يمس الكويت. جاء ذلك في تصريح للحمود أدلى به لصحيفة الحياة السعودية التي تصدر من لندن. وأكد الحمود ان الكويت تنظر إلى المملكة العربية السعودية كشقيقة كبرى ولن تسمح الكويت في أي وقت بالمساس فيها. وكانت بسبب تأثيرات أحداث البحرين تطاولات برزت إلى الساحة الكويتية ضد المملكة العربية السعودية قيامها بإرسال قوات إلى مملكة البحرين بهدف حفظ الأمن والنظام فيها، كما شاركت قوات اماراتية في البحرين وأرسلت الكويت قوات بحرية كما تواجد منها في البحرين قوات برية ضمن قوة درع الجزيرة التي دخلت البحرين. ونوه الحمود إلى استدعاء الحكومة لرئيس تحرير إحدى الصحف المحلية وإبلاغه بقرار الحكومة وأن ما يمس السعودية ويمس الخليج يمس الكويت مباشرة. وعن ما يثار من وجود مزدوجين في الجنسية بالكويت قال: الحمود غالبية جذورنا واصولنا تعود إلى السعودية. ولم تتأثر البلاد فقط بالحالة البحرينية، بل كان للحالة السورية نصيب، حيث أزال أمن حولي خيمة كبيرة نصبها وافد سوري في منطقة النقرة لتجمع أبناء جاليته لتقبل العزاء بمن قتلوا خلال الأحداث الجارية في سورية، والتنديد بما تقوم به الأجهزة الأمنية هناك تجاه المتظاهرين والمحتجين، وتمت احالته وآخر الى المباحث الجنائية ليصبح عدد المحتجزين السوريين 56 شخصا بعد ضبط 54 خلال اليومين الماضيين لدى تجمهرهم أمام سفارة بلادهم في منطقة مشرف. واكد مصدر امني ان ازالة الخيمة ليس بغرض منع العزاء انما بغرض عدم تحويلها منطلقا لبدء تظاهرات او اعتصامات ممنوعة.