يواجه رجل فرنسي السجن مدى الحياة بتهمة قتل زوجته عام 2006 وإخفاء جثتها ومن ثم شي بقاياها بعد سنتين على الجريمة على مشواة. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب" أن "محاكمة بونوا بييه 43 عاما وهو أب لسبعة أطفال بدأت أمام محكمة رين غرب فرنسا بتهمة قتل زوجته وإخفاء جثتها وشي بقاياها". وفي تفاصيل القضية، أوضحت الوكالة أن "بونوا كان قد أبلغ عام 2006 عن اختفاء زوجته آدلين (34 عاما) وأخبر المحققين آنذاك أن زوجته كانت تسعى إلى بعض التغيير". وفي عام 2008 وبعد مرور عامين على الجريمة اعترف بوناو أنه دفن جثة زوجته في الحديقة، نافيا أن يكون قد أقدم على قتلها. وكان بونوا أخبر الشرطة في حينها مجموعة من الفرضيات الخاطئة عن الطريقة التي ماتت بها زوجته بهدف تضليل المحقيين، حيث أخبرهم بداية أن زوجته أقدمت على الانتحار، ومن ثم عاد ليغير أقواله ويخبرهم بأن أشخاصا قتلوا زوجته وأرغموه على الصمت مهددين بالاقتصاص من أولاده السبعة. وأشارت التحقيقات إلى أن "بونوا وعندما بدأ يشعر بأن المحققين اقتربوا من معرفة السبب الحقيقي للوفاة، قام بنبش القبر وإخراج بقايا جثة زوجته ووضعها على مشواة وإحراقها". ولاحقا أقر بونوا بييه بأن "زوجته توفيت خلال شجار بينهما عندما كان ثملا لكنه لم يعترف انه وجه إليها الضربة القاضية". وكان الزوجان حينها في مرحلة الطلاق وكان ينبغي على بونوا بييه مغادرة المنزل العائلي وتركه لزوجته آدلين. ويمثل الرجل أمام القضاء بتهمة القتل وهو يواجه عقوبة محتملة بالسجن مدى الحياة. وينتظر صدور الحكم الجمعة.