استهجنت السعودية الأحد 30-11-2008 أن تكون رفضت منح تأشيرات دخول لفسلطينيين من قطاع غزة يرغبون بأداء فريضة الحج, واكدت انها سلمت جميع التأشيرات الى السلطة الوطنية الفلسطينية, وذلك ردا على اتهامات لحركة حماس. ونقلت وكالة الانباء السعودية عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية قوله ان المملكة "تنظر اإلى جميع الفلسطينيين بعين المساواة ومنحت الآلاف منهم من جميع الأراضي المحتلة بما فيها قطاع غزة تأشيرات دخول للمملكة لأداء فريضة الحج". وذكر المصدر الذي فضل الكشف عن اسمه ان التأشيرات "سلمت للسلطة الفلسطينية". وقال إن السعودية "قامت بزيادة الحصة المقررة لهم (الفلسطينيون) مراعاة لظروفهم الإنسانية, كما أن جميع منافذ المملكة مستعدة لاستقبالهم وتسهيل أدائهم للشعيرة". واضاف المصدر "انه امام ذلك لا تستطيع المملكة الا ان تستنكر الغرض من هذه التصريحات المغلوطة اذ ان قلب الحقائق لا يمكن الا ان يكون لاغراض ليست في صالح الشعب الفلسطيني ولا لتسهيل اداء شعائرهم الدينية". وكان عضو في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة المقاومة الأسلامية (حماس) انتقد السبت ما قال انه رفض المملكة العربية السعودية منح تأشيرات دخول إلى فلسطينيين في غزة يرغبون بأداء فريضة الحج. وحذر عاطف عدوان في أقوال نقلها موقع حماس على الانترنت من "تداعيات سلبية" لذلك. وقال النائب ان التأشيرات لم تمنح لحوالى 2200 طالب للحج مسجلين في غزة لدى أجهزة حركة حماس. وافاد شهود ان شرطة حماس منعت السبت عشرات الحجاج الغزاويين ممن يحملون تأشيرات سفر سعودية من مغادرة القطاع باتجاه مكة. وسيطرت حماس على السلطة في قطاع غزة بالقوة في يونيو/حزيران 2007 بعد مواجهات مع قوات السلطة الفلسطينية التي يرأسها محمود عباس.