أسهمت قوات الحرس الوطني بالقطاع الغربي في مساندة الدفاع المدني لإنقاذ الغرقى والمحتجزين وتأمين الحراسة الأمنية للمتضررين الذين تم إخلاء منازلهم بسبب السيول الغزيرة التي صاحبت هطول الأمطار على محافظة جده يوم الأربعاء الماضى ، وقد ساهم الحرس الوطني في إنقاذ عدد من المواطنين والمقيمين في عدد من المدارس والمراكز التجارية والوزارات الحكومية. وضمن مهمة المساندة قامت قوات الحرس الوطني بأعمال الحراسة الأمنية الميدانية في حي أم الخير وحي النخيل وذلك حفاظاً على ممتلكات المواطنين والمقيمين الذين تم إخلاؤهم من مساكنهم جراء الأمطار الغزيرة التي داهمت منازلهم. الهيئة تشارك في مساعدة المتضررين تواصل فرق هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المكلفة بمحافظة جدة وجميع قطاعات الهيئة بمنطقة مكةالمكرمة والمناطق القريبة أعمال المساندة و مساعدة المتضررين من سيول جدة وفق توجيه الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر و في إطار خطة عاجلة . وأوضح المتحدث الرسمي بالرئاسة الدكتور عبدالمحسن القفاري أنه منذ يوم الأربعاء الماضي قسمت الفرق الميدانية لمجموعات مجدولة ميدانياً أسهمت في مساعدة وإخراج بعض المحتجزين من بيوتهم إلى مناطق آمنة، كما قامت بسحب بعض السيارات المتضررة وإخراجها من أماكن تجمع المياه،وشاركت مع الجهات الأمنية من الحرس الوطني والدوريات الأمنية في حراسة المساكن المنكوبة، و توزيع الوجبات الغذائية بالتنسيق مع الجمعيات الخيرية. كما قام أعضاء الفرق بتوصيل أهالي المنازل المتضررة إلى منازلهم لأخذ ممتلكاتهم الثمينة وإزالة المياه عن بعض المنازل والتنسيق مع الجهات المعنية لتوحيد الجهود. ولإنجاز هذه المهام فقد تم تأمين عدد من وسائل السلامة وضعها أعضاء الهيئة حول الحفر التي غمرتها المياه تفادياً لسقوط المارة أو السيارات ،كما تم تأمين أجهزة تعبئة الإطارات وكشافات الإنارة ومعدات سحب السيارات . و قال القفاري "إن الرئيس العام وجه اليوم الأحد بدعم فرق الهيئة بجده بتعزيزات بشرية من الرياض تنظمّ هذه الليلة لما يزيد على 600 عضو باشروا منذ بدء السيول بجده مع تجهيزات متكاملة من منسوبي الهيئة وجميع قطاعات الرئاسة بمنطقة مكةالمكرمة والمناطق القريبة بالعمل بإشراف رئيس هيئة جدة وتحت توجيهات سمو أمير منطقة مكةالمكرمة وسمو محافظ جدة مباشرةً للقيام بجميع أعمال مساندة ومساعدة الجهات المختصة لتنفيذ كافة الأعمال التي يتطلبها الموقف لمواجهة آثار السيول في إطار مسؤولية الهيئة الاجتماعية و واجب الأمر بالمعروف المرتكز على حفظ الضرورات ومنها الأرواح والممتلكات و استجابة لمساعي ولاة الأمر لخدمة سكان مدينة جدة في هذه الأزمة.