أدلت الفنانة اللبنانية كارول سماحة بتصريحات جريئة في أحد البرامج التليفزيونية، حول الحرية الشخصية والجنسية، وتقبلها للشواذ باعتبارهم مرضى، وأصرت في الوقت نفسه على إعلان احترامها للتقاليد والدين. قالت كارول سماحة في برنامج "بلسان معارضيك": حريتي ليس لها سقف، وعلى استعداد أن أعيش مع شاب غريب في منزل واحد بلا زواج "المساكنة"، إذا كانت البيئة التي أعيش فيها تقبل ذلك، مؤكدة أنها ليست ضد "المساكنة"، لكن ضدها في مجتمع له تقاليده وأعرافه التي ترفضها. وأكدت سماحة ما نسب إليها من موافقتها على خوض الشباب والفتيات علاقات جنسية قبل الزواج، قائلة: الأمر يخضع لطبيعة الشخص، وأيضا حسب المجتمع والبيئة التي يعيش فيها، نافية أن تكون فعلت هذه التجربة، على رغم سقف الحرية الكبير التي تضعه لنفسها. وشددت على أنها دائما تتقبل الآخر كما هو، وأنها تتقبل الشواذ كما هم، خاصة أنهم مرضى ولا ذنب لهم في ذلك، إلا أنها شددت في الوقت نفسه على احترامها للدين، ونظرته لهذه الفئة من المجتمع. وأرجعت فشل علاقتها العاطفية إلى اهتمامها بفنها أكثر، لكنها شددت على أن قطار الزواج لم يفوتها حتى لو وصلت 60 عاما، خاصة أنها لا تستطيع أن تعيش بدون رجل يحقق لها التوازن في الحياة. ونفت كارول ما قاله البعض عن أنها لا تؤمن بالآخرة قائلة: فأنا مؤمنة جدا، لكن لدي أفكار علمانية، ولم ألحد كما يردد البعض، ولم أقل أنني غير مؤمنة بالآخرة، أو أنفي وجود حياة في الآخرة بعد الموت، وإنما أؤمن بأن هناك حياة دائمة سواء قبل الموت أو بعده، وهناك عقاب في الدنيا والآخرة، وإن كان عقاب الدنيا أكثر. وأكدت أن علاقتها بمواطنتها إليسا جيدة، وأن وصفها لألبوم إليسا الأخير بأنه مثل "روايات عبير" مدح وليس نقدا للألبوم، لأنه مثلها يتحدث عن الحب والرومانسية، وأن إليسا اتصلت بها حول هذا الأمر، وكانت سعيدة بحديثي عنها. وأوضحت أنها لم تهاجم كليب هيفاء الأخير "أنت مين"، أو تشببهه بكليب سابق لها، مشيرة إلى أن هذا الهجوم جاء عن طريق الجمهور الخاص بها على الإنترنت، وأنها أصدرت بيانا أكدت فيه أنها ليس لديها علاقة بهذا الأمر. وأكدت الفنانة اللبنانية أن فشل علاقاتها العاطفية يرجع إلى سوء الحظ، بالإضافة إلى أن الفن أخذ كثيرا من حياتها، وأنها لافتة إلى أنها لا تعيش قصة حب حاليا، وأنها تتمنى أن تجد الشخص الذي تحبه، لأنها لا تستطيع أن تعيش بدون رجل يحقق لها التوازن النفسي في حياتها، وأنها مؤمنة بأن قطار الزواج لم يفتها بعد، حتى لو وصل عمرها إلى 60 عاما.