قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما انه "لا يأسف" لاتخاذه موقفا مثيرا للجدل بشأن إن كان يجب بناء مركز إسلامي ومسجد قرب موقع هجمات 11 سبتمبر في نيويورك. وقال أوباما وهو ديمقراطي في الأسبوع الماضي انه يؤيد حق المسلمين في بناء مركز إسلامي بالقرب من موقع هجمات 11 سبتمبر. وجلبت تصريحاته التي أدلى بها يوم الجمعة الماضي انتقادات من الجمهوريين ومن أعضاء في حزبه. واختلف هاري ريد العضو الديمقراطي البارز عن الحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ مع الرئيس قائلا أنه ينبغي أن يقام المركز في مكان آخر. وتفجر جدل في أنحاء البلاد بشأن ما إذا كان يجب إقامة المركز الإسلامي على بعد بنايتين من موقع هجمات 11 سبتمبر التي شنتها القاعدة ودمرت برجي مركز التجارة العالمي وقتلت ما يقرب من 3000 شخص. ويخشى الديمقراطيون من أن تصبح هذه القضية سببا لتشتيت التأييد قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس التي ستجري في نوفمبر تشرين الثاني والتي يسعى الجمهوريون فيها إلى انتزاع السيطرة على الكونجرس.وقال أوباما الذي يختتم جولة على نمط الحملة الانتخابية تستمر ثلاثة أيام في ولايات أمريكية مهمة سياسيا لصحفي في اوهايو انه لا يأسف للموقف الذي اتخذه في هذه القضية.